ثم بين تعالى قبح ما أوتي الكفرة من حظوظ الدنيا، وكشف عن حقارة شأنها وسوء مغبتها، إثر بيان حسن ما أوتي المؤمنون من الثواب، بقوله :
[ ص: 1073 ] القول في تأويل قوله تعالى :
[ 196 ] لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد
لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد أي : تصرفهم فيها بالمتاجر والمكاسب، أي : لا تنظر إلى ما هم عليه من سعة الرزق ودرك العاجل .