قوله تعالى: ولقد أخذنا آل فرعون
[8839] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ العباس ، أنبأ يزيد، عن ، عن سعيد قوله: قتادة، ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين جهدهم الله بالسنين بالجوع عاما فعاما، ونقص من الثمرات، فأما السنون فكان ذلك في باديتهم، وأهل مواشيهم، وأما نقص الثمرات فكان في أمصارهم وقراهم
قوله تعالى: بالسنين
[8840] حدثنا ، ثنا أبي عمرو بن عون ، أنبأ شريك ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله ، في قوله: ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين قال: سنين الجوع
[8841] حدثنا ، ثنا أبي محمد بن عمران بن أبي ليلى، ثنا بشر، عن أبي روق ، عن ، عن الضحاك ، قال: لما أخذ الله آل ابن عباس فرعون بالسنين يبس كل شجر لهم وذهبت مواشيهم حتى يبس نيل مصر واجتمعوا إلى فرعون، فقالوا له: إن كنت تزعم كما تزعم فآتينا في نيل مصر بماء، قال: غدوة يصبحكم الماء، فلما خرجوا من عنده، قال: أي شيء صنعت، أنا أقدر على أن أجري في نيل مصر ماء، غدوة أصبح فيكذبوني، فلما كان في جوف الليل قام واغتسل ولبس مدرعة صوف، ثم خرج ماشيا حتى أتى نيل مصر، فقام في بطنه فقال: اللهم إنك تعلم أني أعلم أنك تقدر على أن تملأ نيل مصر ماء فاملأه ماء، فما علم إلا بجرير الماء يقبل، فخرج يحفز وأقبل النيل يزخ بالماء لما أراد الله بهم من الهلكة
الوجه الثاني
[8842] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح قوله:" السنين " الجوايح مجاهد،
قوله تعالى: ونقص من الثمرات
[8843] حدثنا ، ثنا أبي عبد الله بن رجاء ، أنبأ شيبان ، عن أبي إسحاق ، عن ، رجاء بن حيوة ونقص من الثمرات قال: حتى لا تحمل النخلة إلا بسرة واحدة
[ ص: 1543 ] [8844] حدثنا حجاج، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح مجاهد، ونقص من الثمرات دون ذلك يعني دون الجائحة