قوله تعالى: فأرسلنا عليهم
[8854] حدثنا ، ثنا أبي عبد العزيز بن منيب ، ثنا أبو معاذ ، عن عبيد بن سليمان ، عن ، الضحاك فأرسلنا عليهم الطوفان قال: أمطر الله عليهم السماء حتى امتنع عنهم كل شيء
قوله تعالى: الطوفان
[8855] حدثنا ، ثنا أبي ابن الأصبهاني ، أنبأ ، عن يحيى بن يمان المنهال بن خليفة، عن الحجاج ، عن الحكم بن مينا، عن ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عائشة الطوفان: الموت
[8856] وحدثنا أبي، ثنا الحماني، ثنا ، عن يحيى بن يمان المنهال بن خليفة، عن ، عن عطاء ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عائشة الطوفان: الموت
والوجه الثاني:
[8857] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، أنبأ بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن ، عن الضحاك ، قوله: ابن عباس فأرسلنا عليهم الطوفان قال: مطروا بالليل والنهار ثمانية أيام وروي، عن أبي مالك ، ، والضحاك أنه الماء، وروي عن وقتادة ، سعيد بن جبير قالا: المطر والسدي
والوجه الثالث:
[8858] حدثنا ، ثنا أبي يحيى بن المغيرة ، ثنا جرير ، عن قابوس ، عن أبيه، عن ، قال: ابن عباس الطوفان أمر من أمر ربك، ثم قرأ فطاف عليها طائف من ربك
[ ص: 1545 ] والوجه الرابع:
[8859] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج أبو عبد الرحمن الحارثي ، عن جويبر ، عن ، قال: الغرق. الضحاك
والوجه الخامس:
[8860] ذكر، عن أبي عاصم ، عن عيسى بن أبي نجيح، عن الطوفان، الماء والطاعون. مجاهد:
[8861] حدثنا ، ثنا أبي ، حدثني أبو صالح، كاتب الليث معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، قوله: ابن عباس فأرسلنا عليهم الطوفان وهو المطر حتى خافوا الهلاك فأتوا موسى، قالوا يا موسى: ادع لنا ربك يكشف عنا المطر فإنا نؤمن لك ونرسل معك بني إسرائيل، فدعا ربه فكشف عنهم المطر، فأنبت الله حرثهم، وأخصبت بلادهم، فقالوا: ما نحب أنا لم نمطر فلن نترك آلهتنا، ولن نؤمن لك، ولن نرسل معك بني إسرائيل، فأرسل الله عز وجل عليهم الجراد
[8862] حدثنا ، ثنا أبي محمد بن وهب بن عطية الدمشقي ، ثنا الهيثم ابن عمران العبسي، قال: سمعت إسماعيل بن عبيد الله ، يقول: كان الطوفان الذي أصاب الناس في نيسان.
قوله تعالى: والجراد
[8863] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، قوله: ابن عباس والجراد قال: فأرسل الله عليهم الجراد فأسرع في فساد ثمارهم وزروعهم، قالوا: يا موسى، ادع لنا ربك يكشف عنا الجراد، فإنا سنؤمن لك: ونرسل معك بني إسرائيل، فدعا ربه فكشف عنهم الجراد، وكان قد بقي لهم من زرعهم ومعايشهم بقايا، فقالوا: قد بقي لنا ما هو كافينا، فلن نؤمن لك ولن نرسل معك بني إسرائيل
[8864] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا ، ثنا عثمان بن أبي شيبة جرير ، عن يعقوب، عن جعفر ، عن ، عن سعيد بن جبير ، قال: فقالوا: يا ابن عباس موسى ادع لنا ربك يكشف عنا المطر فنؤمن لك، ونرسل معك بني إسرائيل، فدعا ربه فكشف الله عنهم [ ص: 1546 ] المطر، قال: فأنبت الله لهم في تلك السنة شيئا لم ينبته قبل ذلك من الزرع، والكلإ، والثمر، فقالوا: هذا ما كنا نتمنى فأرسل الله عليهم الجراد فسلطه على الكلإ فلما رأوا أثره في الكلأ، عرفوا أنه لا يبقي الزرع، قالوا: يا موسى ادع لنا ربك يكشف عنا الجراد، فنؤمن لك، ونرسل معك بني إسرائيل، فدعا ربه، فكشف عنهم الجراد، فداسوا فأحرزوا في البيوت، فقالوا: قد أحرزنا
[8865] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد، فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد قال: والجراد تأكل مسامير زنجهم يعني أبوابهم وثيابهم
[8867] حدثنا ، ثنا أبي عبد العزيز بن منيب بن معاذ ، عن عبيد بن سليمان ، عن ، قوله: الضحاك والجراد فأرسل الله عليهم الجراد الذي لا أجنحة له فتتبع ما بقي من حروفهم وشجرهم، وسائر نباتهم
[8868] حدثنا المنذر بن شاذان ، ثنا يعلى، ثنا ، عن سفيان أبي خالد ، عن ، قال: ابن عباس والجراد نثرة من حوت في البحر
قوله تعالى: والقمل
[8869] حدثنا ، ثنا أبي ، ثنا مسلم بن إبراهيم عبد الوارث ، ثنا عامر الأحول، عن ، عن عكرمة ، قول الله ابن عباس والقمل قال: هو الدبا
[8870] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، أنبأ بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن ، عن الضحاك ، في قوله: ابن عباس والقمل قال: الجراد الذب ليس له أجنحة وهو الدبى وروي عن ، الضحاك ، وقتادة ، وسعيد بن جبير مثل ذلك وعطاء الخراساني
[ ص: 1547 ] والوجه الثاني:
[8871] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا ، ثنا عثمان بن أبي شيبة جرير ، عن يعقوب، عن جعفر ، عن ، عن سعيد بن جبير : فأرسل الله عليهم القمل: وهو هذا السوس الذي يخرج من الحنطة، فكان الرجل يخرج بالحنطة عشرة أجربة إلى الرحى فلا يرد منها بثلاثة أقفزة قالوا: يا موسى ادع لنا ربك يكشف عنا هذا القمل، فنرسل معك بني إسرائيل، فدعا ربه، فكشف عنهم، فأبوا أن يرسلوا معه بني إسرائيل ابن عباس
والوجه الثالث:
[8872] حدثنا ، ثنا أبي ، ثنا مسلم بن إبراهيم عبد الوارث ، ثنا عامر الأحول، قال: وقال : هو القمل يعني قوله: الحسن والقمل وروي، عن مثل ذلك زيد بن أسلم
والوجه الرابع:
[8873] حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني، ثنا سعيد بن الحكم بن أبي مريم، ثنا مفضل ، حدثني أبو صخر ، أنه قال: والقمل الجراد الذي يطير وروي، عن أنه قال: القمل بنات الجراد عكرمة
الوجه الخامس
[8874] أخبرنا عمرو بن ثور القيساري ، فيما كتب إلي، ثنا ، ثنا الفريابي ، عن قيس بن الربيع سعيد بن مسروق ، عن ، قال: حبيب بن أبي ثابت والقمل الجعلان
والوجه السادس
[8875] أخبرنا ، فيما كتب إلي، ثنا أبو يزيد القراطيسي ، قال: سمعت أصبغ بن الفرج ، يقول: في قول الله: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع قال: زعم بعض الناس في القمل أنها البراغيث
قوله تعالى: والضفادع
[8876] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا ، ثنا عثمان بن أبي شيبة مالك بن إسماعيل، ثنا يعقوب، عن جعفر ، عن ، عن سعيد بن جبير ، قال: فبينا ابن عباس موسى عليه [ ص: 1548 ] السلام جالس عند فرعون إذ سمع نقيق ضفدع من نهر قال: فقال يا فرعون ما تلقى أنت وقومك من هذا الضفدع؟ قال: وما عسى أن يكون عند هذا الضفدع. فما أمسوا حتى كان الرجل يجلس إلى ذقنه في الضفادع وما منهم من أحد يتكلم إلا وثب ضفدع في فيه، وما من آنيتهم من شيء إلا وهي ممتلئة من الضفادع، فقال فرعون: ادع لنا ربك يكشف عنا هذه الضفادع فنؤمن بك، ونرسل معك بني إسرائيل، قال: فدعا ربه فكشف عنهم الضفادع
[8877] حدثنا ، ثنا أبي عبد الله بن عمران بن علي الأسدي، ثنا أبو داود ، ثنا زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام ، عن ، عن عكرمة ، قال: لم يكن شيء أشد على آل ابن عباس فرعون من الضفادع كانت تأتي القدور وهي تغلي من اللحمان فتلقي أنفسها فيها، فأشابها الله برد الماء والثرى إلى يوم القيامة.
[8878] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن علي بن حمزة ، حدثني علي بن الحسين ، عن أبيه، عن يزيد النحوي ، عن ، عن عكرمة ، قال: كانت الضفادع برية، فلما أرسلها الله على آل ابن عباس فرعون سمعت وأطاعت فجعلت تقذف نفسها في القدر وهي تغلي وفي التنانير وهي نفور فأثابها الله عز وجل بحسن طاعتها برد الماء.
[8879] حدثنا أحمد بن منصور المروزي ، ثنا النضر ، أنبأ إسرائيل، أنبأ جابر بن يزيد، عن ، قال: قال عكرمة : لا تقتلوا الضفادع، فإنها لما أرسلت على بني إسرائيل. انطلق ضفدع منها، فوقع في تنور فيه نار طلبت بذلك مرضاة الله فأبدلهن الله أبرد شيء تعلمه الماء وجعل نقيقهن التسبيح. عبد الله بن عمرو
قوله تعالى: والدم
[8880] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا ، ثنا عثمان بن أبي شيبة مالك بن إسماعيل، ثنا يعقوب، عن جعفر ، عن ، عن سعيد بن جبير ، فأرسل الله عليهم الدم فصارت أنهارهم دما، وصارت آبارهم دما، فشكوا ذلك إلى ابن عباس فرعون وما يجدون من عظم الدم، فقال: ويحكم قد سحركم، فقالوا: وليس نجد من مائنا شيئا في [ ص: 1549 ] إناء ولا بئر ولا نهر إلا ونجد فيه طعم الدم العبيط، قال فرعون: يا موسى ادع لنا ربك يكشف عنا الدم، فكشف عنهم فلم يفوا
[8881] حدثنا ، ثنا أبي أبو حذيفة ، ثنا شبل ، عن عبد الله بن كثير ، عن قال: سال النيل دما فكان الإسرائيلي يستقي ماء طيبا ويستقي الفرعوني دما ويشتركان في إناء واحد فيكون ما يلي الإسرائيلي ماء طيبا وما يلي الفرعوني دما. مجاهد،
و[8882] حدثنا ، ثنا أبي محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، ثنا محمد بن ثور، عن ، عن معمر قال: ثم أرسل عليهم الدم فكان أحدهم إذا أراد أن يشرب تحول ذلك الماء دما. قتادة،
والوجه الثاني:
:
[8883] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن خلاد الخلال، ثنا ، ثنا يحيى بن أبي بكير زهير بن محمد ، قال: قال : وأما الدم فسلط الله عليهم الرعاف. زيد بن أسلم
قوله تعالى: آيات
[8884] حدثنا ، ثنا أبي عبد الله بن رجاء الغداني، أنبأ إسرائيل، عن سماك ، عن نوف الشامي، قال: مكث موسى في آل فرعون بعد ما غلبت السحرة عشرين سنة يريهم الآيات الجراد، والقمل والضفادع والدم فيأبوا، يعني: أن يسلموا
قوله تعالى: مفصلات
[8885] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، قال: وكانت آيات مفصلات بعضها على أثر بعض لتكون لله الحجة عليهم، فأخذهم الله بذنوبهم فأغرقهم الله في اليم. ابن عباس
قوله تعالى: فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين
[8886] أخبرنا محمد بن سعد ، فيما كتب إلي، حدثني أبي، حدثني عمي، عن أبيه، عن : فلما أتى ابن عباس موسى فرعون بالرسالة فاستكبروا قال: لن أرسل معك بني إسرائيل
[ ص: 1550 ]