قوله تعالى: فلما كشفنا عنهم الرجز
[8890] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ ، ثنا أبو غسان جرير ، عن يعقوب، عن جعفر بن محمد ، عن ، عن سعيد بن جبير ، قال: أمر ابن عباس موسى قومه من بني إسرائيل، فقال: ليذبح كل رجل منكم كبشا، ثم ليخضب كفه في دمه، ثم ليضرب على بابه، قال فقالت القبط: فما يعرفكم الله إلا بهذه العلامات، قالوا: هكذا أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم، قال: فأصبحوا وقد طعن من قوم فرعون سبعون ألف ذرى. ، قال: فأمسوا وهم لا يتدافنون، قال: فقال له فرعون عن ذلك، ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك، ولنرسلن معك بني إسرائيل والرجز: الطاعون، قال: فدعا ربه فكشف عنهم فكان أوفاهم كلهم فرعون، قال: اذهب ببني إسرائيل حيث شئت
قوله تعالى: إلى أجل هم بالغوه
[8891] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، أنبأ بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن ، عن الضحاك ، في قوله: ابن عباس إلى أجل هم بالغوه قال: الغرق
[ ص: 1551 ] [8892] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح مجاهد، إلى أجل هم بالغوه عدد مسمى معهم من أيامهم
قوله تعالى: إذا هم ينكثون
[8893] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن : يقول الله: السدي إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون ما أعطوا من العهود