قوله تعالى: وجاوزنا ببني إسرائيل البحر
[8902] حدثنا عمار بن خالد ، ثنا محمد بن الحسن ، واللفظ ويزيد بن هارون، لمحمد، عن أصبغ بن زيد الوراق، عن القاسم بن أبي أيوب، حدثني ، عن سعيد بن جبير ، قال: فدفع إلى البحر وله قصيف مخافة أن يضربه ابن عباس موسى صلى الله عليه وسلم بعصاه، وهو غافل فيصير عاصبا له، فلما ترآى الجمعان وتقاربا، قال قوم موسى: إنا لمدركون افعل ما أمرك ربك فإنك لم تكذب، ولم تكذب، قال: وعدني إذا انتهيت إلى البحر أن يتفرق لي حتى أجاوزه، ثم ذكر بعد ذلك العصا فضرب البحر بالعصا حين دنا أوائل جند فرعون من أواخر جند موسى، فانفرق البحر كما أمر الله، وكما وعد موسى صلى الله عليه وسلم، ولما جاوز أصحاب موسى كلهم، دخل أصحاب فرعون كلهم فالتقى البحر عليهم كما أمر
قوله تعالى: البحر
[8903] حدثنا ، ثنا أبي علي بن الطنافسي، ثنا عن وكيع، ، قال: بلغني. أن البحر، يخرج من زق سفيان
قوله تعالى: على قوم يعكفون على أصنام لهم
[ ص: 1553 ] [8904] حدثنا ، ثنا أبي نصر بن علي ، ثنا مبشر بن عمر ، ثنا العباس ابن الفضل الأنصاري، عن أبي العوام يعني عمران القطان، عن في هذه الآية قتادة، فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قال: على لخم
[8905] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا المقدمي ، ثنا أشعث بن عبد الله ، ثنا أبو قدامة، قال: سمعت قال: هل تدري من القوم الذين مر بهم بنو إسرائيل أبا عمران الجوني، على قوم يعكفون على أصنام لهم ؟ قلت: لا أدري، قال: هم قومك لخم وجذام
قوله تعالى: قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة
[8906] حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، ومحمد بن الوزير الواسطي، قالا: ثنا ، عن سفيان ، عن الزهري سنان بن أبي سنان ، عن أبي واقد الليثي، قال: حنين مر بشجرة، كان المشركون يعلقون عليها أسلحتهم، يقال لها: ذات أنواط، فقالوا: يا رسول الله: اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر كما قال قوم موسى لموسى، اجعل لنا إلها كما لهم آلهة، لتركبن سنن من كان قبلكم والسياق لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى لهارون، وقال هارون في حديثه، عن سنان بن أبي سنان إن شاء الله، ولم يستثن محمد بن الوزير