قوله: ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا يعني: الغضبان الحزين
قوله تعالى: أسفا
[8995] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، أنبأ بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ، في قوله: غضبان أسفا قال: حزين وروي عن الحسن ، ومالك بن دينار مثل ذلك
[8996] أخبرنا محمد بن سعد العوفي ، فيما كتب إلي حدثني أبي، حدثني عمي، عن أبيه، عن أبيه، عن ابن عباس ، قوله: ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا يقول: أسفا حزينا، وفي الزخرف فلما آسفونا يقول: أغضبونا، والأسف على وجهين: الغضب والحزن
والوجه الثاني:
[8997] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا يحيى بن خلف، ثنا أبو عاصم ، عن عيسى بن ميمون، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد، غضبان أسفا قال: جزعا
[ ص: 1570 ] قوله تعالى: قال بئسما خلفتموني من بعدي
[8998] حدثنا الحسن بن محمد الصباح ، ثنا عفان ، ثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: يرحم الله موسى ليس المعاين كالمخبر، أخبره ربه تبارك وتعالى أن قومه فتنوا، فلم يلق الألواح، فلما رآها وعاينهم ألقى الألواح.
[8999] حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي ، ثنا حجاج، عن ابن جريج ، أخبرني يعلى بن مسلم ، عن سعيد ، عن ابن عباس : أنه لما ألقى موسى الألواح فتكسرت فرفعت إلا سدسها.
قوله تعالى: وأخذ برأس أخيه يجره إليه
[9000] حدثنا عمار بن خالد الواسطي، ثنا محمد بن الحسن الواسطي، ويزيد بن هارون، واللفظ لمحمد، عن أصبغ بن زيد الوراق، عن القاسم بن أبي أيوب، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال: فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا فقال لهم: ما سمعتم في القرآن وأخذ برأس أخيه يجره إليه وألقى الألواح من الغضب، ثم إنه عذر أخاه بعذره واستغفر له.
قوله تعالى: ولا تجعلني مع القوم الظالمين
[9001] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد، ولا تجعلني مع القوم الظالمين أصحاب العجل


