قوله تعالى: واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر
[8440] حدثنا ، ثنا أبي أبي ، ثنا عمر ، عن سفيان أبي بكر الهذلي ، عن ، قال: دخلت على عكرمة وهو يقرأ هذه الآية: ابن عباس واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر قال : هل تدري أي قرية هذه؟ قلت: لا قال: هي عكرمة أيلة وروي عن ، سعيد بن جبير مثل ذلك والضحاك
والوجه الثاني:
[8441] حدثنا ، ثنا أبي ، ثنا سهل بن عثمان المحاربي ، عن محمد بن إسحاق ، عن عن داود بن الحصين، ، عن عكرمة ، في هذه الآية: ابن عباس واسألهم عن القرية التي، كانت حاضرة البحر قال: وهي قرية يقال لها مدين بين أيلة، والطور.
والوجه الثالث:
[8442] قرئ على ، أنبأ يونس بن عبد الأعلى ابن وهب ، أخبرني حيوة بن شريح ، عن عقيل ، عن ، أنه قال: القرية التي قال الله كانت حاضرة البحر: ابن شهاب طبرية
والوجه الرابع:
[8443] أخبرنا ، فيما كتب إلي، أنبأ أبو يزيد القراطيسي ، قال: [ ص: 1598 ] سمعت أصبغ بن الفرج ، في قوله: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم الآية، قال: هي قرية يقال لها مقنا بين مدين وعينوني.
قوله تعالى: إذ يعدون في السبت آية 163
[8444] حدثنا ، ثنا أبي الحسن بن الربيع ، ثنا ، ثنا عبد الله بن إدريس محمد بن إسحاق ، حدثني عن داود بن الحصين، ، عن عكرمة ، في قول الله: ابن عباس واسألهم عن القرية التي، كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت قال: قال : ابتدعوا السبت فابتلوا فيه فحرمت عليهم الحيتان ابن عباس
قوله تعالى: إذ تأتيهم حيتانهم
[8445] وبه، عن ، في قول الله: ابن عباس إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا كانوا إذا كان يوم السبت شرعت لهم الحيتان ينظرون إليها في البحر، فإذا انقضى السبت ذهبت فلم تر حتى مثله من السبت المقبل، فإذا جاء السبت عادت شرعا
[8446] أخبرنا محمد بن سعد العوفي فيما كتب إلي، حدثني أبي، حدثني عمي الحسين ، عن أبيه، عن جده، عن : عبد الله بن عباس إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم وذلك أن أهل القرية كانت حاضرة البحر، كانت تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم أي كان يوم يسبتون تأتيهم شرعا يعني من كل مكان ويوم لا يسبتون لا تأتيهم.
[8447] ذكره أحمد بن محمد بن عثمان الدمشقي، ثنا محمد بن شعيب بن شابور ، أخبرني ، أنه سمع عبد الله بن المبارك أبا بكر الهذلي ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي، يحدثان، عن ، قال: دخلت على عكرمة، مولى ابن عباس رضي الله عنهما قبل ذهاب بصره والمصحف بين يديه فهو يقرأ ويبكي، فقال لي: هل تعرف أيلة؟ قلت نعم قال: فإنها كان بها حي من يهود فسبقت الحيتان إليهم يوم السبت، ثم غاصت فلا يقدرون عليها بعد حتى يغوصون عليها بعد جهد ومؤنة شديدة كانت تأتيهم يوم السبت بيضا سمانا كأنها المخاض، تنطح ظهورها لبطونها [ ص: 1599 ] بأفنيتهم وأبوابهم ثم إن الشيطان أوحى إليهم، فقال: إنما نهيتم، عن أكلها يوم السبت فخذوها فيه وكلوها في غيره من الأيام عبد الله بن عباس
قوله تعالى: ويوم لا يسبتون لا تأتيهم
[8448] حدثنا ، ثنا أبي الحسن بن الربيع ، ثنا ، ثنا عبد الله بن إدريس محمد بن إسحاق ، حدثني عن داود بن الحصين، ، عن عكرمة ، في قول الله تعالى: ابن عباس ويوم لا يسبتون لا تأتيهم قال: فإذا انقضى السبت ذهبت فلم تر حتى مثله من السبت المقبل
[8449] حدثنا ، ثنا أبي ، حدثني أبو صالح، كاتب الليث معاوية بن صالح ، عن علي بن طلحة ، عن ، قوله: ابن عباس ويوم لا يسبتون لا تأتيهم فحرم الله عليهم الحيتان يوم سبتهم، فكانت الحيتان تأتيهم يوم سبتهم شرعا في ساحل البحر، فإذا مضى يوم السبت لم يقدروا عليها فمكثوا بذلك ما شاء الله
قوله: كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون
[8450] حدثنا إبراهيم بن هاني النيسابوري أبو إسحاق، ثنا ، ثنا عفان بن مسلم قال: سمعت مبارك بن فضالة، ، قرأ هذه الآية: الحسن واسألهم عن القرية التي، كانت حاضرة البحر إلى قوله: كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون قال : والعمل السيئ يقدمه القوم يقيض لهم البلاء ليهلكوا فيه، فكانت تجيء يوم السبت حيتانهم شرعا على متن الماء كأنها المخاض عظما وسمنا، فإذا غربت الشمس من يوم السبت لم ير حوت سبعة أيام، فطال عليهم ذلك، قالوا: فإنا نأخذها يوم السبت نستوثق منها ألا تذهب ونأكلها يوم الأحد فإنما نهينا، عن أكلها يوم السبت، قال الحسن : فأكلوا - والله - أوخم أكلة أكلها قوم قط أعجلها عقوبة في الدنيا وأبقاها خزيا في الآخرة الحسن
قوله تعالى: بما كانوا يفسقون
[8451] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد، بما كانوا يفسقون فأخذوا يوم السبت استحلالا ومعصية
[ ص: 1600 ] [8452] حدثنا أبو زرعة ، ثنا صفوان ، ثنا الوليد ، ثنا ، عن سعيد بن بشير في قوله: قتادة بما كانوا يفسقون بما كانوا يعصون. وروي عن الحسن بما كانوا يفسقون بما كانوا يعملون قبل ذلك من المعاصي
[8453] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا عبد الرحمن بن سلمة ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق ، كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون أي بما تعمدوا من أمري.