قوله تعالى: إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما   
[10033] حدثنا أبو سعيد عبد الله بن سعيد الكندي الأشج,  ثنا  زيد بن الحباب,  عن عبد المؤمن بن خالد الحنفي,  ثنا نجدة بن نفيع  قال: سألت  ابن عباس  عن هذه الآية إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما  فقال  ابن عباس   : استنفر رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا من العرب,  فتثاقلوا عليه, فأنزل الله تعالى هذه الآية إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما  فأمسك الله عنهم المطر, قال: فكان عذابهم. 
والوجه الثاني: 
[10034] حدثنا  أبي   , ثنا ابن أبي عمر العدني,  ثنا  سفيان بن عيينة   , عن سليمان الأحول,  عن  عكرمة  قال: لما نزلت إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما  وقد كان تخلف  [ ص: 1798 ] عنه ناس في البدو يفقهون قومهم, فقال المنافقون: قد بقي ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في البوادي وقالوا: هلك أصحاب البوادي, فنزلت وما كان المؤمنون لينفروا كافة  
[10035] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح,  ثنا  حجاج بن محمد,  أنبأ  ابن جريج   , وعثمان بن عطاء   , عن  عطاء الخراساني   , عن  عبد الله بن عباس  قال في براءة: إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا  الآية, فنسخ هؤلاء الآيات وما كان المؤمنون لينفروا كافة  الآية, وروي عن  عكرمة  ،  والحسن  ،  وزيد بن أسلم   : إنها منسوخة. 
قوله تعالى: والله على كل شيء قدير  
تقدم تفسيره عن  ابن إسحاق  رحمه الله. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					