قوله تعالى: يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين الآية 62
[10041] حدثنا محمد بن يحيى, أنبأ العباس النرسي, ثنا عن يزيد بن زريع, , عن سعيد قوله: قتادة يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين ذكر لنا أن رجلا من المنافقين قال: والله إن هؤلاء لخيارنا, وأشرافنا ولئن كان محمد حقا, لهم شر من الحمير, قال: فسمعها رجل من المسلمين فقال: والله إن ما يقول لحق، ولأنت شر من الحمار, فسعى بها الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأرسل إلى الرجل فدعاه, فقال: ما حملك على الذي قلت؟! فجعل يلتعن ويحلف بالله ما قال ذلك، وجعل الرجل المسلم يقول: اللهم صدق الصادق وكذب الكاذب, فأنزل الله تعالى في ذلك يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين
[10042] وروي عن في قوله: السدي يحلفون بالله لكم ليرضوكم قال: هذا حين حلفوا.