قوله تعالى: وآخرون مرجون لأمر الله آية 106
[10056] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، ثنا معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن قال: وكان ثلاثة نفر لم يوثقوا أنفسهم بالسواري، أرجئوا سنة لا يدرون أيعذبون أو يتاب عليهم؟ فأنزل الله تعالى يعني: قوله: ابن عباس وآخرون مرجون لأمر الله
[10057] حدثنا حجاج بن حمزة ، حدثنا حدثنا شبابة، عن ورقاء، ، عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد وآخرون مرجون لأمر الله هلال بن أمية، ومرارة بن ربعي، ، من وكعب بن مالك الأوس، والخزرج.
قوله تعالى: إما يعذبهم
[10058] يقول: يميتهم على معصيتهم, وإما يتوب عليهم فأرجأ أمرهم ولم يذكرهم بتوبة حين تاب على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ونسخها, فقال: وعلى الثلاثة الذين خلفوا الآية.
[10095] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمرو زنيج، ثنا سلمة قال: قال محمد بن إسحاق قوله: وإما يتوب عليهم والله عليم حكيم آية 106, وهم الثلاثة الذين خلفوا, وأرجأ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم حتى أتت توبتهم من الله عز وجل.