قوله تعالى: إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء   
[10311] أخبرنا محمد بن سعد   -فيما كتب إلي-، حدثني أبي، حدثني عمي، عن أبيه، عن جده، عن  ابن عباس  قال: ضرب الله مثلا حسنا, وكل أمثاله حسن، وهو مثل خص به الله المؤمن والكافر فيما أوتيا. 
 [ ص: 1941 ]  [10312] حدثنا  أبي  ، ثنا  سليمان بن حرب،  ثنا  حماد بن زيد  ، عن عبد الجليل،  عن  شهر بن حوشب  أن  أبا هريرة  قال: ما نزل قطر إلا بميزان. 
[10313] حدثنا  أبي  ، ثنا  محمود بن غيلان،  ثنا علي بن الحسين بن شقيق،  ثنا الحسين بن واقد،  ثنا علباء بن أحمر،  عن  عكرمة  قال: ينزل الله الماء من السماء السابعة، فتسع القطرة منه على السحابة مثل البعير. 
قوله تعالى: فاختلط به نبات الأرض  
[10314] أخبرنا  العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي  قراءة, أخبرني محمد بن شعيب،  أخبرني عثمان بن عطاء  ، عن أبيه قال: أما اختلط به نبات الأرض، فاختلط فنبت بالماء من كل لون. 
قوله تعالى: مما يأكل الناس والأنعام  
[10315] حدثنا أبو زرعة  ، ثنا عمرو بن حماد،  ثنا أسباط  ، عن  السدي   " الأنعام " قال: والأنعام: الراعية. 
قوله تعالى: حتى إذا أخذت الأرض زخرفها  
[10316] حدثنا  أبو سعيد الأشج،  ثنا  أحمد بن بشير،  ثنا  شعبة  ، عن الحكم،  عن  مجاهد  قال: ما كنت أدري ما الزخرف حتى قرأت قراءة عبد الله   : (أو يكون لك بيت من ذهب). 
قوله تعالى: وازينت  
[10317] حدثنا  أبي  ، ثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني،  ثنا محمد بن ثور،  عن  معمر  ، عن  قتادة  وازينت  قال: أنبتت وحسنت. 
قوله تعالى: وظن أهلها أنهم قادرون  
[10318] حدثنا  أبي  ، ثنا هشام بن خالد   , ثنا شعيب بن إسحاق،  ثنا  ابن أبي عروبة،  عن  قتادة  وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا  أي: والله لمن تشبث بالدنيا، وحدب عليها لتوشك الدنيا أن تلفظه وأن تنقص منه وتفارقه أعجب ما تكون إليه. 
 [ ص: 1942 ] قوله تعالى: كأن لم تغن بالأمس  
[10319] حدثنا  أبي  ، ثنا محمد بن عبد الأعلى،  ثنا محمد بن ثور،  عن  معمر  ، عن  قتادة  كأن لم تغن بالأمس  قال: كأن لم تنعم بالأمس. 
[10320] حدثنا عبد الله بن سليمان،  ثنا الحسين بن علي  ، ثنا عامر  ، عن أسباط  ، عن  السدي  كأن لم تغن بالأمس  بزينتها. 
قوله تعالى: كذلك نفصل الآيات  
[10321] أخبرنا أحمد بن عثمان   -فيما كتب إلي-، أحمد بن مفضل،  ثنا أسباط  ، عن  السدي  كذلك نفصل  أما نفصل: فنبين. 
قوله تعالى: لقوم يتفكرون  
[10322] حدثنا  أبي  ، ثنا  أبو صالح كاتب الليث  ، حدثني معاوية بن صالح  ، عن علي بن أبي طلحة  ، عن  ابن عباس  قوله: يتفكرون  يعني: في زوال الدنيا وفنائها وإقبال الآخرة وبقائها. 
[10323] حدثنا  أبي  ، قال  علي بن محمد الطنافسي:  ثنا أبو أسامة  ، عن الصعق التميمي  قال: شهدت  الحسن  وقرأ هذه الآية: يتفكرون  قال: هو والله لمن تفكر فيها يعلم أن الدنيا دار بلاء ثم دار فناء، وليعلم أن دار الآخرة دار جزاء ثم دار بقاء. 
[10324] حدثنا علي بن الحسين  ، ثنا محمد بن عيسى،  ثنا عمرو بن حمران،  ثنا  سعيد بن أبي عروبة  ، عن  قتادة  لقوم يتفكرون  قال: هذا مثل خص به الله فاعقلوا عن الله أمثاله، فإن الله يقول: وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون  
الوجه الثاني: 
[10325] حدثنا  الحسن بن أبي الربيع،  أنبأ عبد الرزاق  ، عن  الثوري  ، قال: قال  مجاهد   : يتفكرون  يطيعون. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					