قوله: ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره   آية 150 
[1385 ] حدثنا الحسن بن أحمد  ، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن بشار  ، حدثني سرور بن المغيرة  ، عن  عباد بن منصور  ، عن  الحسن  ، قوله: فولوا وجوهكم شطره  لئلا يحتج عليكم الظلمة. 
[1386 ] حدثنا  أبي  ، ثنا أبو نعيم  ، ثنا سعيد بن سنان يعني أبا سنان الشيباني،  عن  الضحاك   : وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره  قال: كل قبلة. 
قوله: لئلا يكون للناس عليكم حجة  
[1387 ] حدثنا عصام بن رواد،  ثنا  آدم،  ثنا أبو جعفر  ، عن الربيع،  عن  أبي العالية   : لئلا يكون للناس عليكم حجة  يعني أهل الكتاب حين قالوا: صرف محمد  صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة قالوا: اشتاق الرجل إلى بيت أبيه ودين قومه وكان حجتهم على النبي صلى الله عليه وسلم عند انصرافه إلى البيت الحرام،  أن قالوا: سيرجع إلى ديننا كما رجع إلى قبلتنا. وروي عن  مجاهد  ، وعطاء   والسدي   وقتادة   والربيع بن أنس   والضحاك  ، قالوا: قد رجعت إلى قبلتنا 
 [ ص: 259 ]  [1388] حدثنا الحسن بن أحمد  ، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن بشار  ، حدثني سرور بن المغيرة  ، عن  عباد بن منصور  ، عن  الحسن   : لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم  يقول: لن يحتج عليكم بذلك إلا ظالم، فولوا وجوهكم شطره، لئلا يحتج عليكم الظلمة. 
قوله: إلا الذين ظلموا منهم  
[1389 ] حدثنا عصام بن رواد،  ثنا  آدم،  ثنا أبو جعفر  عن الربيع،  عن  أبي العالية  قوله: إلا الذين ظلموا منهم  يعني مشركي قريش، يقول: إنهم سيحتجون عليكم بذلك وروي عن  مجاهد  ، وعطاء   وقتادة  ،  والربيع بن أنس  نحو ذلك. 
قوله: فلا تخشوهم واخشوني ولأتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون  
[1390 ] حدثنا أبو زرعة  ، ثنا عمرو بن حماد بن طلحة  ، ثنا أسباط  عن  السدي   : فلا تخشوهم واخشوني  يقول: لا تخشوا أن أردكم في دينهم. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					