قوله تعالى إذ تلقونه بألسنتكم
[ 14234 ] - حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج أبو أسامة ، عن نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة ، عن أنها كانت تقرأ إذ تلقونه بألسنتكم. ويقول: هو ولق القول. ، وقال عائشة ابن أبي مليكة : هي أعلم به من غيرها
[ 14235 ] - حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج أبو أسامة ، عن شبل ، عن ، عن ابن أبي نجيح ، أنه كان يقرأ: مجاهد إذ تلقونه بألسنتكم قال: يرويه بعضكم عن بعض.
[ 14236 ] - حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، حدثني يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثني عبد الله بن لهيعة عطاء بن دينار ، عن ، في قول الله: سعيد بن جبير إذ تلقونه بألسنتكم " وذلك حين خاضوا في أمر فقال بعضهم: سمعت من فلان يقول كذا وكذا، وقال بعضهم: بلى كان كذا وكذا، فقال: تلقونه بألسنتكم، يعني: يرويه بعض عن بعض، سمعتم من فلان، وسمعتم من فلان، وفي قوله: عائشة بأفواهكم يعني: بألسنتكم، يعني: من قذفوها، وفي قوله: ما ليس لكم به علم يعني: من غير أن تعلموا أن الذي قلتم من القذف حق، وفي قول الله: وتحسبونه هينا وتحسبون [ ص: 2549 ] القذف هينا، وفي قوله: وهو عند الله عظيم يعني: في الوزر، وفي قوله: لولا إذ سمعتموه يعني: القذف، قلتم ما يكون لنا يعني: ألا قلتم: ما يكون لنا يعني: ما ينبغي لنا، وفي قوله: أن نتكلم بهذا يعني القذف، ولم تره أعيننا "
[ 14237 ] - حدثنا أبي، ثنا هوذة ، ثنا عوف ، عن : " الحسن ما يكون لنا أن نتكلم بهذا قالوا: هذا لا ينبغي لنا أن نتكلم به، إلا من قام عليه أربعة من الشهود، أو أقيم عليه حد الزنا "