قوله: إلهكم إله واحد آية 163
[1460 ] حدثنا يحيى بن عبدك القزويني، ثنا ، ثنا مكي بن إبراهيم عبيد الله يعني ابن أبي زياد ، عن ، عن شهر بن حوشب أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أسماء ، يعني بنت يزيد، : اسم الله الأعظم. وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم و " الم " الله لا إله إلا هو الحي القيوم [1461 ] حدثنا إن في هاتين الآيتين عصام بن رواد، ثنا ثنا آدم، حدثني أبو جعفر الرازي، سعيد بن مسروق عن ، في قول الله: أبي الضحى وإلهكم إله واحد قال: لما نزلت هذه الآية عجب المشركون وقالوا: إن محمدا يقول: إلهكم إله واحد، فليأتنا بآية إن كان من الصادقين، فأنزل الله تعالى: إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار إلى قوله: لآيات لقوم يعقلون [1462 ] حدثنا ، ثنا أبي أبو حذيفة ، ثنا شبل عن ، عن ابن أبي نجيح قال: نزل على النبي صلى الله عليه وسلم عطاء بالمدينة: وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم فقال كفار قريش بمكة: كيف يتسع الناس إله واحد؟ فأنزل الله عز وجل: إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر إلى قوله: لآيات لقوم يعقلون فبهذا تعلمون أنه إله واحد، وأنه إله كل شيء وخالق كل شيء.
قوله: لا إله إلا هو الرحمن الرحيم
[1463 ] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، أنبأ بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن عن الضحاك : ابن عباس لا إله إلا هو قال: توحيده.
[1464 ] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ ثنا أبو غسان، سلمة، قال: قال محمد بن إسحاق : لا إله إلا هو أي ليس معه غيره شريكا في أمره.
[ ص: 273 ] قوله: الرحمن الرحيم
قد تقدم تفسيره