قوله تعالى: يلقون السمع   
[16042] حدثنا حجاج بن حمزة،  ثنا  شبابة،  ثنا  ورقاء،  عن  ابن أبي نجيح  عن  مجاهد،  قوله: يلقون السمع  الشيطان ما سمعه ألقاه على كل أفاك كذاب. 
[ 16043] أخبرنا  أبو عبد الله الطهراني،  كتابة، أنبأ عبد الرزاق،  أنبأ  معمر  عن  قتادة  يعني قوله: يلقون السمع  قال: هم الكهنة يسترق الجن السمع، ثم يأتون إلى أوليائهم من الإنس. 
[ 16044] حدثنا الحسين بن الحسن،  ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي،  ثنا حجاج،  عن  ابن جريج  عن  مجاهد،  يلقون السمع  القول. 
قوله تعالى: وأكثرهم كاذبون  
[ 16045] حدثنا محمد بن يحيى،  أنبأ  العباس بن الوليد،  ثنا  يزيد بن زريع،  ثنا  سعيد  عن  قتادة،  قوله: وأكثرهم كاذبون  قال: كانت الشياطين يستمعون إلى السماء  [ ص: 2831 ] فينزلون فيخبرون به الكهنة، فكانت الكهنة يحدثون به الناس، ويخلطون به كذبا كثيرا فأما ما كان من سمع السماء فتصير حقا، وأما ما خلطوا به الكذب فيصير كذبا. 
[ 16046 ] حدثنا  أبي  ، ثنا  نعيم بن حماد،  ثنا  ابن المبارك،  أنبأ  معمر،  عن  الزهري،  في قوله: وأكثرهم كاذبون  قال: الشيطان يسترق السمع فيجيء بكلمة حق فيقذفها في أذن وليه فيزيد فيها أكثر من مائة كذبة. 
[16047] حدثنا علي بن الحسين،  أنبأ إبراهيم بن العلاء الحمصي،  ثنا  إسماعيل بن عياش،  حدثني عمر بن عبد الله، مولى غفرة  قال: سمعت  محمد بن كعب،  يقول: والله ما لأحد من أهل الأرض في السماء نجم، ولكنهم يتبعون ويتخذون النجوم علة فهو كما أخبرنا الله: إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب  قال: على من تنزل الشياطين  إلى قوله: وأكثرهم كاذبون  
				
						
						
