قوله تعالى: ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون
[ 17036 ] حدثنا المنذر بن شاذان، ثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي، ثنا عن أبو الأشهب، في قوله: الحسن، كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين قال: بئس المتاع متاع انقطع بصاحبه إلى النار.
[ 17037 ] قرئ على أحمد بن محمد بن عثمان الدمشقي، ثنا محمد بن شعيب بن شابور، ثنا أبو رافع المديني إسماعيل بن رافع عن عن محمد بن كعب القرظي أنه قال: أبي هريرة، حدثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في طائفة من أصحابه قال: يبدل الله الأرض غير الأرض والسماوات، بسطها وسطحها ومدها مد الأديم العكاظي قال: ثم هتف بصوته فقال: ألا من كان لي شريكا فليأت ،ألا من كان لي شريكا فليأت، فلا يأتيه أحد، ثم نادى مناد أسمع الجمع كلهم، فقال: ألا ليلحق كل قوم بآلهتهم، وما كانوا يعبدون من دون الله .
[ 17038 ] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي، ثنا عبد الله بن أبي جعفر عن أبيه، عن الربيع، قوله: أين شركائي الذين كنتم تزعمون قال: ذلك [ ص: 3000 ] حين أفنى خلقه وبقي وحده تبارك وتعالى فقال: أين الملوك؟ أين الجبابرة؟ أين الآلهة؟ أنا الرب لا رب غيري، أنا الملك لا ملك غيري، أنا الخالق لا خالق غيري في أمور أثناها على نفسه، وقال في ذلك: وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا