قوله تعالى: ونزعنا من كل أمة شهيدا
[ 17068 ] حدثنا حجاج بن حمزة، ثنا ثنا شبابة، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد، شهيدا رسولا.
[ 17069 ] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ ثنا العباس بن الوليد، يزيد عن عن سعيد قوله: قتادة، ونزعنا من كل أمة شهيدا وشهيدها نبيها يشهد عليها أنه قد بلغ رسالات ربه.
قوله تعالى: فقلنا هاتوا برهانكم
[ 17070 ] حدثنا عصام بن رواد، ثنا ثنا آدم، أبو جعفر، عن الربيع عن قوله: " قل هاتوا برهانكم " أي حجتكم - وروي عن أبي العالية، مجاهد، والسدي، ذلك . والربيع بن أنس
[17071 ] حدثنا محمد بن يحيى، أنبأ العباس، ثنا يزيد عن عن سعيد قتادة، فقلنا هاتوا برهانكم أي بينتكم.
[ 17072 ] أخبرنا فيما كتب إلي، ثنا أبو عبد الله الطهراني، إسماعيل بن عبد الكريم، ثنا عبد الصمد بن معقل، أنه سمع يقول: قال الله عز وجل: يا معشر الجن والإنس، اسمعوا مني اليوم وأنصتوا إلي فوعزتي لا يجوز اليوم ظالم بظلم، ولا متقول علي، ولا مبتدع في عظمتي فهاتوا برهانكم أيها المتقولون علي المبتدعون في عظمتي والمستخفون بحق جلالي ما الذي غركم ،عني ؟وأنا الذي لا شيء مثلي لو تجليت للأرض والجبال لزلزلن من هيبتي ولو لحظت البحار ليبست مياهها وبدت قعورها من خشيتي، ولو أن جميع الخلائق سمعوا كلمة من كلامي لصعقوا من خوفي، فهاتوا برهانكم أيها الجهلة بأن لهذا الخلق بديعا غيري وبأن لي شريكا كما زعمتم في ملكي، أو ثانيا وليا معي، وبأي شيء عبدتموها دوني؟ ولأي شيء نفيتموها ، [ ص: 3005 ] عن عبادتي وملكي وربوبيتي، فالويل الطويل يومئذ لمن أباد كذبه صدقه في ،والويل الطويل يومئذ لمن أزهق الضلالة حقي، والويل الطويل يومئذ لمن دحضت حجته قدامي. وهب بن منبه،
قوله تعالى: فعلموا أن الحق لله يعني: العدل
قوله تعالى: وضل عنهم
[ 17073 ] حدثنا أبو زرعة، ثنا منجاب، ثنا بشر بن عمارة عن أبي روق، عن عن الضحاك، قوله: ابن عباس، وضل عنهم في القيامة ما كانوا يفترون ما كانوا يكذبون في الدنيا.