قوله تعالى: يا أيها الناس آية 21 [215] حدثنا محمد بن يحيى، أبنا أبو غسان ثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن [ ص: 60 ] إسحاق قال: فيما حدثني محمد بن أبي محمد عن عكرمة أو سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : يا أيها الناس أي الفريقين جميعا من الكفار والمنافقين.
قوله: اعبدوا ربكم
[216] وبه عن ابن عباس : قوله يا أيها الناس اعبدوا ربكم أي وحدوا ربكم.
قوله: الذي خلقكم والذين من قبلكم [217] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد: ثنا أسباط ، عن السدي : يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم يقول: خلقكم وخلق الذين من قبلكم. وروي عن مجاهد نحو ذلك.
قوله: لعلكم
[218] حدثنا موسى بن أبي موسى الأنصاري، ثنا هارون بن حاتم ، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد، ثنا أسباط عن السدي ، عن أبي مالك . قوله: لعلكم " يعني غير آية في الشعراء لعلكم تخلدون يعني كأنكم تخلدون.
قوله: لعلكم تتقون
[219] حدثنا عصام بن رواد العسقلاني ، ثنا آدم، ثنا أبو صفوان القاسم بن يزيد بن عوانة عن يحيى أبي النضر، ثنا جويبر، عن الضحاك في قوله: لعلكم تتقون قال: يقول: لعلكم تتقون النار بالصلوات الخمس.
الوجه الثاني:
[220] حدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي، ثنا أبو داود الحفري عن سفيان ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد : لعلكم تتقون لعلكم تطيعونه.


