قوله تعالى: نزل عليك الكتاب آية 3
[3131] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا تليد بن سليمان ، عن عطاء بن السائب ، عن [ ص: 587 ] سعيد بن جبير في قوله: نزل عليك الكتاب قال: خواتيم البقرة من كنز تحت العرش.
الوجه الثاني:
[3132] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا إسحاق بن إسماعيل المراي، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة قوله: نزل عليك الكتاب بالحق يقول: القرآن.
قوله تعالى: بالحق
[3133] حدثنا أبي ، ثنا الحسن بن الربيع ، ثنا ابن إدريس ، ثنا محمد بن إسحاق قوله: نزل عليك الكتاب بالحق يقول: بالفصل في الذي ادعوا من الباطل.
الوجه الثاني:
[3134] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ أبو غسان ، ثنا سلمة قال: قال محمد بن إسحاق : نزل عليك الكتاب بالحق أي: بتصديق فيما اختلفوا فيه.
قوله تعالى: مصدقا لما بين يديه
[3135] حدثنا الحجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله: مصدقا لما بين يديه لما قبله من كتاب أو رسول.
[3136] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا موسى بن محكم، ثنا عبد الكبير بن عبد المجيد، ثنا عباد بن منصور قال: سألت الحسن عن قوله: مصدقا لما بين يديه يقول: من البينات التي أنزلت على نوح وإبراهيم وهود والأنبياء ، وأنزل على داود الزبور، وروي عن قتادة ، والربيع بن أنس نحو قول مجاهد .
قوله: وأنزل التوراة والإنجيل من قبل
[3137] حدثنا أبي ، ثنا عبد الله بن رجاء ، أنبأ عمران أبو العوام القطان ، عن قتادة ، عن أبي المليح ، عن واثلة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " وأنزلت التوراة لست مضين من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة خلت من رمضان ".
[ ص: 588 ] [3138] أخبرنا موسى بن هارون الطوسي فيما كتب إلي، ثنا الحسين بن محمد المروذي ، ثنا شيبان بن عبد الرحمن التميمي ، عن قتادة وأنزل التوراة والإنجيل من قبل قال: هما كتابان أنزلهما الله: التوراة والإنجيل.
[3139] حدثنا أبي ، ثنا الحسن بن الربيع ، ثنا ابن إدريس ، ثنا محمد بن إسحاق قال: وأنزل التوراة التي جاء بها موسى ، والإنجيل الذي جاء به عيسى عليهما الصلاة والسلام.


