[ ص: 671 ] قوله تعالى: يا أهل الكتاب آية 65
[3636] حدثنا الحجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد يا أهل الكتاب قال: اليهود.
والوجه الثاني:
[3637] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم قالت النصارى: كان نصرانيا، وقالت اليهود: كان يهوديا، قال أبو محمد : وروي عن الشعبي نحو ذلك.
قوله تعالى: لم تحاجون في إبراهيم
[3638] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله: يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم اليهود والنصارى برأه الله منهم حين ادعت كل أمة أنه منهم، وألحق به المؤمنين من كان من أهل الكتاب الحنيفية، قال أبو محمد : وروي عن أبي العالية ، والسدي ، وقتادة نحو ذلك.
قوله تعالى: وما أنـزلت التوراة والإنجيل
[3639] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا موسى بن محكم، ثنا أبو بكر الحنفي ، ثنا عباد بن منصور قال: سألت الحسن عن قوله: وما أنـزلت التوراة والإنجيل قال: والله ما أنزلت التوراة والإنجيل إلا على ملة إبراهيم ، فلم تحاجون في إبراهيم .
قوله تعالى: إلا من بعده أفلا تعقلون
[3640] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط بن نصر ، عن السدي وما أنـزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده كانت اليهودية والنصرانية، قال أبو محمد : وروي عن قتادة أنه قال: كانت اليهودية بعد التوراة، وكانت النصرانية بعد الإنجيل.
قوله تعالى: أفلا تعقلون
[3641] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي، ثنا أصبغ قال: سمعت عبد الرحمن بن زيد يقول في قوله: أفلا تعقلون أفلا تتفكرون.


