قوله تعالى: قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم آية : 95
[3826] حدثنا ، ثنا أسيد بن عاصم الحسين يعني: ابن حفص ، ثنا ، عن سفيان ، عن ابن أبي ليلى عبد الله بن أبي مليكة ، عن ، قال: أفاض عبد الله بن عمرو جبريل بإبراهيم صلى الله عليهما، فصلى به بمنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، ثم غدا من منى إلى عرفة فصلى به الصلاتين: الظهر والعصر، ثم وقف له حتى غابت الشمس، ثم دفع حتى أتى المزدلفة، فنزل بها، فبات وصلى، ثم صلى كأعجل ما يصلي أحد من المسلمين، ثم وقف به كأبطأ ما يصلي أحد من المسلمين، ثم دفع منه إلى منى، فرمى وذبح، ثم أوحى الله تعالى إلى محمد أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين.
قوله تعالى: حنيفا وما كان من المشركين قد تقدم تفسيره.