قوله تعالى: ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن آية 124
[5999] حدثنا أبي ، ثنا إبراهيم بن موسى ، أنبأ هشام يعني ابن يوسف، عن ابن جريج ، قال: بلغني عن عكرمة مولى ابن عباس ، عن ابن عباس ، أن ابن عمر لقيه حزينا سأله عن هذه الآية، ومن يعمل من الصالحات قال: الفرائض.
[6000] حدثنا أحمد بن سنان الواسطي ، ثنا يحيى بن حماد ، ثنا أبو عوانة ، عن سليمان يعني الأعمش ، عن مسلم يعني أبا صخر ، عن مسروق ، قال: لما نزلت هذه الآية: ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به قالت اليهود: [ ص: 1073 ] نحن وأنتم سواء حتى أنزل الله تعالى ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن قال: ففلجوا عليهم.
[6001] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو أسامة ، ويعلى، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي صالح ، قال: جلس ناس من أهل الإيمان وأهل التوراة وأهل الإنجيل، فقال هؤلاء: نحن أفضل، وقال هؤلاء: نحن أفضل، فأنزل الله تعالى: ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ثم خص الله أهل الإيمان، فأنزل: ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن
[6002] حدثنا أحمد بن عثمان بن الحكم، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي ، قوله: ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأبى أن يقبل الإيمان إلا بالعمل الصالح وأبى أن يقبل الإسلام إلا بالإحسان.
قوله تعالى: فأولئك يدخلون الجنة
[6003] حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي ، ثنا وكيع، عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن علقمة بن عبد الله : قال: الجنة سجسج لا حر فيها ولا برد.


