قوله تعالى: إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم آية 142
[6137] وبه عن قوله: السدي إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم قال: يعطيهم يوم القيامة نورا يمشون به مع المسلمين كما كانوا معهم في الدنيا، ثم يسلبهم ذلك النور فيطفيه، فيقومون في ظلمتهم ويضرب بينهم بالسور.
[6138] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، ثنا ، أنبأ يزيد بن هارون ، عن سفيان بن حسين ، في قوله: الحسن إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم قال: يعطى المؤمن يوم القيامة نورا، ويعطى المنافق نورا يمشون به، حتى ينتهوا إلى الصراط، فإذا انتهوا إلى الصراط مضى المؤمنون بنورهم، ويطفأ نور المنافقين، فينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور قال : فتلك خديعة الله إياهم. الحسن
قوله تعالى: وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى
[6139] أخبرنا أبو بدر عباد بن الوليد الغبري فيما كتب إلي، ثنا الوليد بن خالد الأعرابي، ثنا ، عن شعبة مسعر بن كدام، عن سماك الحنفي، عن ، أنه كان [ ص: 1096 ] يكره أن يقول الرجل: إني كسلان ويتأول هذه الآية: ابن عباس وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى
قوله تعالى: يراءون الناس
[6140] حدثنا ، ثنا أبي عبد العزيز بن المغيرة ، أنبأ ، عن يزيد بن زريع ، عن سعيد قوله: قتادة، يراءون الناس وإنه والله لولا الناس ما صلى المنافق، ما يصلي إلا رياء وسمعة.
قوله تعالى: ولا يذكرون الله إلا قليلا
[6141] حدثنا ، ثنا أحمد بن سنان ، عن عبد الرحمن بن مهدي أبي الأشهب، عن : الحسن ولا يذكرون الله إلا قليلا قال: إنما قل لأنه كان لغير الله.
[6142] حدثنا ، ثنا أبي عبد السلام بن مطهر، وعبد الكبير بن المعافى بن عمران الموصلي قالا: ثنا جعفر بن سليمان ، عن عوف ، عن ، قال: قرأ هذه الحسن يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا قال : فوالله لو كان ذلك القليل منهم لله لقبله، ولكن كان ذلك القليل منهم رياء. الحسن
[6143] حدثنا ، ثنا أبي عبد العزيز بن المغيرة ، وثنا ، ثنا يزيد بن زريع ، عن سعيد قوله: قتادة، ولا يذكرون الله إلا قليلا وإنما قل ذكر المنافق لأن الله لم يقبله، كل ما رد الله قليل، كل ما قبل الله كثير.