قوله تعالى: وأنزلنا إليك الكتاب آية 48
[6468] حدثنا ، ثنا أبي عبد الله بن رجاء ، أنا عمران أبو العوام القطان ، عن عن قتادة، أبي المليح ، عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: واثلة، أنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان.
قوله تعالى: الكتاب بالحق
[6469] أخبرنا محمد بن سعد العوفي ، فيما كتب إلي، حدثني أبي، ثنا عمي، حدثني أبي، عن أبيه، عن ، قوله: ابن عباس وأنزلنا إليك الكتاب قال: فهو القرآن.
قوله تعالى: مصدقا
[6470] وبه عن ، قوله: ابن عباس مصدقا قال: شاهدا. [ ص: 1150 ] قوله تعالى: لما بين يديه من الكتاب
[6471] وبه عن ، قوله: ابن عباس مصدقا لما بين يديه من الكتاب فهو القرآن شاهد على التوراة والإنجيل مصدقا بهما وروي عن قال: الكتب التي خلت قبله. قتادة
قوله تعالى: ومهيمنا
[6472] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج عن وكيع، ، سفيان وإسماعيل، عن أبي إسحاق ، عن التميمي واسمه أربد عن ، قوله: ابن عباس ومهيمنا عليه قال: مؤتمنا عليه.
[6473] حدثنا ، ثنا أبي أبو حذيفة ، ثنا شبل ، عن ، قوله: ابن أبي نجيح ومهيمنا عليه قال: محمد صلى الله عليه وسلم مؤتمن على القرآن. وروي عن ، عكرمة ، والحسن وسعيد بن جبير أنه الأمين. وعطاء الخراساني
والوجه الثاني:
[6474] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، قوله: ابن عباس ومهيمنا عليه قال: المهيمن الأمين، قال: وروي عن القرآن الأمين على كل كتاب قبله نحو ذلك. وروي عن عطاء الخراساني محمد بن قيس قال: القرآن.
والوجه الثالث:
[6475] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج ابن علية ، عن أبي رجاء ، قال: سألت : الحسن ومهيمنا عليه قال: مصدقا بهذه الكتب وأمينا عليها.
الوجه الرابع:
[6476] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية ، عن عن علي، ، قوله: ابن عباس ومهيمنا يقول: سيدا وروي عن نحو ذلك. السدي
قوله تعالى عليه
[6477] وبه عن ، قوله: ابن عباس ومهيمنا عليه قال: كل كتاب قبله وروي عن ، سعيد بن جبير في أحد الروايات ومجاهد ، وعكرمة وعطية ، ، وعطاء الخراساني ، ومحمد بن كعب ، وقتادة ، والسدي نحو ذلك. وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم
[ ص: 1151 ] والوجه الثاني:
[6478] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد، ومهيمنا عليه قال: مؤتمنا على القرآن.
قوله تعالى: فاحكم بينهم
[6479] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي فاحكم بينهم بما أنزل الله قال: أمر محمدا على أن يحكم بينهم.
قوله تعالى: بما أنزل الله
[6480] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية ، عن عن علي، ، قوله: ابن عباس فاحكم بينهم بما أنزل الله قال: بحدود الله عز وجل.
قوله تعالى: ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق
[6481] حدثنا محمد بن عمار ، ثنا سعيد بن سليمان ، ثنا ، عن عباد بن العوام ، عن سفيان بن حسين الحكم، عن عن مجاهد، ، قال: ابن عباس وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحكم بينهم بما في كتابنا. كان النبي صلى الله عليه وسلم مخيرا إن شاء حكم بينهم، وإن شاء أعرض عنهم. فردهم إلى أحكامهم فنزلت
قوله تعالى: لكل جعلنا منكم شرعة
[6482] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج أبو خالد الأحمر ، عن يوسف بن أبي إسحاق ، عن أبيه، عن التميمي ، عن ، قوله: ابن عباس شرعة قال: سبيلا وروي عن في أحد قوليه مجاهد ، والسدي وأبي إسحاق الهمداني، ، وعكرمة مثل ذلك. والضحاك
والوجه الثاني:
[6483] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ابن أبي نجيج، عن قوله: مجاهد، شرعة قال: سنة وروي عن في إحدى الروايات الحسن مثل ذلك. [ ص: 1152 ] والوجه الثاني: وعطاء الخراساني
[6484] أخبرنا ، فيما كتب إلي، ثنا أبو يزيد القراطيسي ، قال: سمعت أصبغ بن الفرج ، يقول: في قوله: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم لكل جعلنا منكم شرعة قال: دينا.
قوله تعالى: ومنهاجا
[6485] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج عن وكيع، ، عن سفيان أبي إسحاق ، عن التميمي ، عن ، قوله: ابن عباس ومنهاجا قال: سنة وروي عن في إحدى الروايات مجاهد والحسين ، ، وعكرمة ، والسدي ، والضحاك وأبي إسحاق الهمداني نحو ذلك.
والوجه الثاني:
[6486] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد، ومنهاجا قال: سبيلا وروي عن مثل ذلك. عطاء الخراساني
والوجه الثالث:
[6487] حدثنا ، أنبأ الحسن بن أبي الربيع عبد الرزاق ، أنبأ ، عن عمر قوله: قتادة، لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا قال: الدين واحد والشرائع مختلفة.
[6488] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ ، ثنا العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع ، عن سعيد قوله: قتادة، لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا يقول: سبيلا وسنة، والسنن مختلفة في التوراة شريعة، وللإنجيل شريعة، والفرقان شريعة، يحل الله فيها ما شاء ويحرم ما شاء، ليعلم من يطيعه ممن يعصيه، والدين الذي لا يقبل غيره التوحيد والإخلاص الذي جاءت به الرسل.
قوله تعالى: ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة
[6489] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج أبو خالد ، عن جويبر ، عن : الضحاك ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة قال: أهل دين واحد، أهل ضلالة أو أهل هدى.
[ ص: 1153 ]
قوله: ولكن ليبلوكم في ما آتاكم
[6490] حدثنا الحسين بن الحسن أبو معين، ثنا إبراهيم أبو عبد الله الهروي، ثنا حجاج، قال : قال ابن جريج ابن كثير : ما أعلمه إلا في ما آتاكم من الكتاب.
قوله تعالى: فاستبقوا الخيرات
[6491] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج ، عن زيد بن الحباب ، عن أبي سنان ، في قوله: الضحاك فاستبقوا الخيرات قال: أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى: إلى الله مرجعكم جميعا
[6492] وبه عن ، قوله: الضحاك إلى الله مرجعكم جميعا قال: البر والفاجر.
قوله تعالى: فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون
[6493] حدثنا ، ثنا أبي أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي ، ثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه، عن ، قال: يبعثهم الله من بعد الموت فيبعث أولياءه وأعداءه فينبئهم بأعمالهم. الربيع بن أنس