قوله تعالى: يا أهل الكتاب لستم على شيء آية 68
[6618] حدثنا محمد بن يحيى ، ثنا أبو غسان زنيج ، ثنا سلمة ، قال: قال محمد بن إسحاق : وحدثني محمد بن أبي محمد ، قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رافع بن جارية، وسلام بن مشكم، ومالك بن الضيف، ورافع بن حرملة فقالوا: يا محمد ألست تزعم أنك على ملة إبراهيم ودينه وتؤمن بما عندنا من التوراة وتشهد أنها حق من الله؟ قال: بلى ولكنكم أخذتم وجحدتم ما فيها مما أخذ عليكم من الميثاق وكتمتم منها ما أمرتم أن تبينوه للناس، فتبرأت من أحداثكم. فقالوا: فإنا نأخذ ما في أيدينا فإنا على الهدى والحق ولا نؤمن بك ولا نتبعك، فأنزل الله تعالى فيهم قل يا أهل الكتاب لستم على شيء
قوله تعالى: حتى تقيموا
[6619] أخبرنا ، فيما كتب إلي، ثنا أبو يزيد القراطيسي ، قال: سمعت أصبغ ، يقول في قوله: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم حتى تقيموا تعملوا بما فيه.
[ ص: 1175 ] قوله تعالى: التوراة والإنجيل
[6620] وبه قال: سمعت ، يقول في قوله: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم التوراة والإنجيل قال: التوراة أنزلت على اليهود والإنجيل على النصارى وعلى عيسى ابن مريم.
قوله تعالى: وما أنزل إليكم من ربكم
[6621] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد، ثنا مهران ، عن ، عن أبي سنان ، عن ليث مجاهد، حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم قال: ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.
[6622] أخبرنا ، فيما كتب إلي، ثنا أبو يزيد القراطيسي ، قال: سمعت أصبغ ، يقول في قوله: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وما أنزل إليكم من ربكم قال: القرآن.
قوله تعالى: وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل الآية
(بياض لم يكتب فيه شيء)
قوله تعالى: فلا تأس على القوم الكافرين
[6623] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، ثنا بشر بن عمارة ، عن أبي روق ، عن ، عن الضحاك ، في قوله: ابن عباس فلا تأس فلا تحزن وروي عن نحو ذلك. السدي