قوله تعالى: وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة
[7383] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، فيما كتب إلي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، السدي ويرسل عليكم حفظة قال: هم المعقبات من الملائكة ، يحفظونه ، ويحفظون عمله
[7384] حدثنا محمد بن يحيى ، أنا ، ثنا العباس بن الوليد يزيد ، ثنا ، عن سعيد ، قتادة وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة يقول: حفظة يا ابن آدم ، يحفظون عليك رزقك ، وعملك ، وأجلك [ ص: 1307 ]
قوله: حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا
[7385] حدثنا ، ثنا يونس بن حبيب أبو داود ، ثنا ، عن أبو عوانة ، عن الأعمش المنهال بن عمرو ، عن زاذان ، عن البراء ، قال أبو داود : وحدثنا عمرو بن ثابت ، سمعه من المنهال بن عمرو ، عن زاذان ، عن البراء ، - وحديث ، أتمهما - قال أبي عوانة البراء : الأنصار، فانتهينا إلى القبر، ولم يلحد، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجلسنا حوله كأنما على رءوسنا الطير فجعل يرفع بصره وينظر إلى السماء ، يخفض بصره وينظر إلى الأرض ، ثم قال: عوذوا بالله - قالها مرارا - ثم قال: " إن العبد المؤمن إذا كان في قبل من الآخرة ، وانقطاع من الدنيا ، جاءه ملك ، فجلس عند رأسه فيقول: اخرجي أيتها النفس الطيبة إلى مغفرة من الله ورضوان ، فتخرج نفسه ، فتسيل كما يسيل القطر من السقاء - قال عمرو في حديثه ، ولم يقله وإن كنتم ترون غير ذلك - وتنزل ملائكة من الجنة بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس ، معهم أكفان من أكفان الجنة ، حنوط من حنوطها ، فيجلسون منه مد البصر ، فإذا قبضها الملك لم يدعوها في يده طرفة عين ، فذلك قوله: أبو عوانة توفته رسلنا وهم لا يفرطون خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من
[7386] حدثنا ، ثنا أحمد بن سنان ، عن عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان منصور ، عن إبراهيم ، توفته رسلنا قال: الرسل تتوفى الأنفس ثم يذهب بها ملك الموت
[7387] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج أبو خالد ، وابن فضيل ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن إبراهيم ، عن ، ابن عباس توفته رسلنا قال: أعوان ملك الموت
قوله: وهم لا يفرطون
[7388] حدثنا ، ثنا أبي ، حدثني أبو صالح كاتب الليث معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، قوله: ابن عباس وهم لا يفرطون يقول: لا يضيعون. وروي عن مثل ذلك
السدي