قوله: فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام
[7872] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج ابن إدريس ، عن الحسن بن الفرات القزاز ، عن ، عن عمرو بن مرة أبي جعفر ، قال: فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل الإيمان القلب انفسح له القلب وانشرح. قالوا يا رسول الله ، هل لذلك من أمارة؟ قال: نعم ، الإنابة إلى دار الخلود ، والتجافي عن دار الغرور ، والاستعداد للموت قبل الموت. قال النبي صلى الله عليه وسلم:
[7873] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج أبو خالد الأحمر ، عن عمرو بن قيس ، عن ، عن عمرو بن مرة عبد الله بن المسور ، قال: فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام قالوا: يا رسول الله ، ما هذا الشرح؟ قال: نور يقذف به في القلب ينفسح له القلب. . قالوا: يا رسول الله ، فهل لذلك من أمارة يعرف بها؟ قال: نعم. . قالوا: وما هي؟ قال: الإنابة إلى دار الخلود ، والتجافي عن دار الغرور ، والاستعداد للموت قبل الموت. تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية:
[7874] حدثنا ، أنبأ أبو عبد الله محمد بن حماد الطهراني حفص بن عمر العدني ، ثنا الحكم بن أبان ، عن ، عن عكرمة ، في قوله: ابن عباس فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام يقول: يوسع قلبه للتوحيد والإيمان به وروي عن أبي مالك نحو قول ، عن عكرمة ، قوله تعالى: ابن عباس فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام يقول: يوسع قلبه للتوحيد والإيمان به. [ ص: 1385 ] وروي عن أبي مالك نحو قول عن عكرمة ابن عباس
قوله تعالى: ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا
[7875] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، قوله: ابن عباس ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا ونحو هذا من القرآن ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحرص أن يؤمن جميع الناس ، ويتابعوه على الهدى ، فأخبره الله أنه لا يؤمن إلا من سبق له في الذكر الأول ، يقول: ليس لك من الأمر شيء
[7876] أخبرنا محمد بن سعيد ، فيما كتب إلي ، حدثني أبي ، حدثني عمي ، عن أبيه ، عن عطية ، عن ، قوله: ابن عباس ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا يقول: من يرد الله أن يضله يضيق الله عليه حتى يجعل الإسلام عليه ضيقا ، والإسلام واسع ، وذلك حين يقول: وما جعل عليكم في الدين من حرج يقول: ما جعل عليكم من ضيق
قوله: حرجا
[7877] حدثنا ، أنبأ أبو عبد الله محمد بن حماد الطهراني حفص بن عمر ، أنبأ الحكم بن أبان ، عن ، عن عكرمة ، في قوله: ابن عباس ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا يقول: شاكا
الوجه الثاني
[7878] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج ، عن أبو يحيى الحماني نضر ، عن ، عن عكرمة ، ابن عباس حرجا قال: ضيقا وروي عن ، أبي العالية ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، مثل ذلك والقاسم بن محمد
[7879] حدثني ، أنا الحسن بن أبي الربيع عبد الرزاق ، أنا ، عن معمر ، في قوله: عطاء الخراساني يجعل صدره ضيقا حرجا يقول ليس للخير فيه منفذ [ ص: 1386 ]
[7880] أخبرنا قراءة ، أخبرني أبي ، عن العباس بن الوليد بن مزيد ، الأوزاعي ومن يرد أن يضله ، يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كيف يستطيع من جعل صدره ضيقا أن يكون مسلما؟
[7881] حدثني ، ثنا أبو عبد الله محمد بن حماد الطهراني حفص بن عمر ، أنبأ الحكم بن أبان ، عن ، عن عكرمة ، قوله: ابن عباس كأنما يصعد في السماء يقول: فكما لا يستطيع ابن آدم أن يبلغ السماء ، فكذلك لا يقدر على أن يدخل التوحيد والإيمان قلبه حتى يدخله الله في قلبه
[7882] حدثنا ، أنا الحسن بن أبي الربيع عبد الرزاق ، أنا ، عن معمر ، في قوله: عطاء الخراساني كأنما يصعد في السماء يقول: مثله كمثل الذي لا يستطيع أن يصعد في السماء
[7883] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي كأنما يصعد في السماء قال: من ضيق صدره
قوله: كذلك يجعل الله الرجس الآية
[7884] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، قوله: مجاهد كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون قال: الرجس: ما لا خير فيه