قوله تعالى: يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة   آية 27 
[8344] حدثنا  أحمد بن سنان الواسطي  ، ثنا  أبو معاوية  ، عن  الأعمش  ، عن عبد الله بن خالد العبسي،  عن عبد الرحمن بن معقل،  قال: ذكر الجد عند  ابن عباس  ، فقال: أي أب لكم أكبر؟ فقال: آدم،  قال: فإن الله يقول: يا بني آدم.  
قوله: ينزع عنهما لباسهما  
[8345] حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي،  ثنا عبد الحميد الحماني أبو يحيى،  ثنا النضر أبو عمر الخزاز،  عن  عكرمة  ، عن  ابن عباس   : ينزع عنهما لباسهما  قال: كان لباس آدم  عليه السلام الظفر بمنزلة الريش على الطير، فلما عصى سقط عنه لباسه، وتركت الأظفار زينة ومنافع.  [8346] حدثنا أبو زرعة  ، ثنا عمرو بن حماد بن طلحة  ، ثنا أسباط  ، عن  السدي  ، قال: كان آدم  طوله ستون ذراعا، فكسى الله هذا الجلد وأعانه بالظفر يحتك به. 
والوجه الثاني: 
[8347]حدثنا علي بن الحسين  ، ثنا محمد بن منصور الطوسي،  ثنا إبراهيم بن مخلد،  ثنا رشدين،  عن محمد بن سهل،  عن سهل،  عن  أنس بن مالك  ، قال: كان لباس آدم  في الجنة الياقوت، فلما عصى قلص فصار الظفر. 
والوجه الثالث: 
[8348] حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ  ، ثنا  سفيان  ، عن  عمرو بن دينار  ، عن  وهب بن منبه  ، في قوله: ينزع عنهما لباسهما  قال: كان على كل واحد منهما نور، لا يبصر كل واحد منهما صاحبه. 
 [ ص: 1460 ] الوجه الرابع: 
[8349] حدثنا محمد بن عمار  ، ثنا الوليد بن صالح،  ثنا شريك  ، عن  ليث  ، عن  مجاهد:  ينزع عنهما لباسهما  قال: التقوى. 
قوله تعالى: ليريهما سوآتهما  
[8350] حدثنا علي بن الحسين بن إشكاب،  ثنا علي بن عاصم  ، عن  سعيد بن أبي عروبة  ، عن  قتادة،  عن  الحسن  ، عن  أبي بن كعب  ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى خلق آدم،  فلما ذاق الشجرة سقط عنه لباسه، فأول ما بدا منه عورته، فلما نظر إلى عورته جعل يشتد في الجنة. 
قوله تعالى: إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم  
[8351] حدثنا حجاج بن حمزة  ، ثنا  شبابة  ، ثنا  ورقاء  ، عن  ابن أبي نجيح  ، عن  مجاهد،  قوله: يراكم هو وقبيله  الجن والشياطين. 
[8352] أخبرنا  أبو يزيد القراطيسي  ، فيما كتب إلي، ثنا  أصبغ بن الفرج  ، قال: سمعت  عبد الرحمن بن زيد بن أسلم  ، يقول في قوله: إنه يراكم هو وقبيله  قال: وقبيله: نسله. 
[8353] أخبرنا موسى بن هارون الطوسي  ، فيما كتب إلي، ثنا الحسين بن محمد المروذي  ، ثنا شيبان  ، عن  قتادة،  قوله: إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم  قال: والله إن عدو الله يراك من حيث لا تراه لشديد المؤنة إلا من عصم الله. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					