قوله تعالى: وبينهما حجاب آية 46
[8489] حدثنا ، ثنا أبي ، ثنا سهل بن عثمان عبيدة بن حميد ، عن منصور ، عن ، عن حبيب بن أبي ثابت عبيد الله بن الحارث، قال: قال : والأعراف السور الذي بين أهل الجنة وأهل النار وهو الحجاب. ابن عباس
[8490] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، السدي وبينهما حجاب وهو السور وهو الأعراف
قوله تعالى: وعلى الأعراف
[8491] حدثنا ، حدثني أبو سعيد الأشج عقبة بن خالد ، ثنا إسرائيل، عن جابر، عن عن مجاهد، ، قال: الأعراف له سور كعرف الديك. وروي عن ابن عباس وأحد قولي حذيفة بن اليمان مجاهد، ، والضحاك ، والسدي أنهم قالوا: سور بين الجنة والنار وقتادة
[8492] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح مجاهد: وعلى الأعراف رجال قال: الأعراف حجاب بين الجنة والنار، وسور له باب
والوجه الثاني:
[8493] حدثنا ، ثنا أبي أبو نعيم ، ثنا ، عن سفيان عبيد الله بن أبي يزيد، قال: سمعت يقوله: الأعراف الشيء المشرف. وعن ابن عباس أبي مجلز، أنه قال: مكان مرتفع.
[ ص: 1484 ] الوجه الثالث:
[8494] حدثنا ، ثنا أبي محمد بن الوزير الدمشقي ، ثنا الوليد ، ثنا ، عن ابن لهيعة يزيد بن الهناد، أن قال: الأعراف في كتاب الله عمقانا سقطانا. قال كعبا، : واد عميق خلفه جبل مرتفع ابن لهيعة
[8495] حدثنا ، ثنا أبي محمود بن خالد ، ومحمد بن الوزير، قالا: ثنا الوليد ، ثنا ، عن سعيد بن بشير ابن بشر، عن ، قال: الأعراف جبال بين الجنة والنار فهم على أعرافها على ذراها. وروي عن سعيد بن جبير : في بعض رواياته أنه قال: الأعراف سور بين الجنة والنار السدي
الوجه الرابع:
[8496] حدثنا حسين بن الحسن ، ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي ، ثنا حجاج، عن ، قال: وزعموا أنه الصراط. ابن جريج
الوجه الخامس
[8497] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي وعلى الأعراف رجال قال: وإنما سمي الأعراف لأن أصحابه يعرفون الناس
قوله تعالى: رجال
[8498] حدثنا ، ثنا محمد بن عبد الرحمن الهروي ، أخبرنا يزيد بن هارون أبو معشر ، ثنا يحيى بن شبل ، عن ابن عبد الرحمن المزني يعني عمر ، عن أبيه، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أصحاب الأعراف، قال: هم قوم قتلوا في سبيل الله في معصية آبائهم فمنعهم الله من الجنة بمعصية آبائهم، ومنعهم النار قتلهم في سبيل الله.
الوجه الثاني
[8499] أخبرنا العابس بن يزيد البيروتي الهمداني، قراءة، أخبرني ابن شعيب ابن [ ص: 1485 ] شابور، أخبرني شيبان ، أنبأ يونس بن أبي إسحاق الهمداني ، عن ، قال عامر الشعبي : أصحاب الأعراف قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار وقصرت بهم سيئاتهم عن الجنة، حذيفة بن اليمان وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين فبينا هم كذلك إذ طلع عليهم ربهم فقال لهم: قوموا فادخلوا الجنة، فإني قد غفرت لكم
[8500] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن عيسى ، ثنا جرير ، عن عمارة، عن أبي زرعة، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم، عن أصحاب الأعراف، فقال: هم آخر من يقضي لهم من العباد، فإذا فرغ رب العالمين من القضاء بين العباد، قال لهم: أنتم قوم أخرجتكم أعمالكم من النار، وعجزت أن تدخلكم الجنة، فاذهبوا فأنتم عتقاي، فارعوا من الجنة حيث شئتم وروي عن ، أنه قال: هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فمنعهم من دخول الجنة سيئاتهم، ومنعهم من دخول النار حسناتهم. أبي هريرة
[8501] حدثنا عباد بن عثمان المروزي، ثنا سلمة بن سليمان ، أنبأ ، أنبأ عبد الله بن المبارك أبو بكر الهذلي ، قال: قال ، عن سعيد بن جبير ، قال: من استوت حسناته وسيئاته كان من أصحاب الأعراف. ابن عباس
الوجه الثالث:
[8502] حدثنا ، ثنا أبي يحيى بن المغيرة ، أنبأ جرير ، عن منصور ، عن ، عن حبيب بن أبي ثابت عبد الله بن الحارث ، عن ، قال: الأعراف السور الذي بين الجنة والنار وأصحاب الأعراف بذلك المكان حتى إذا بدأ الله أن يعافيهم انطلق بهم إلى نهر، يقال له الحياة حافتاه قصب الذهب مكلل باللؤلؤ وترابه المسك فألقوا فيه حتى تصلح أبدانهم وتبدو في نحورهم شامة بيضاء يعرفون بها حتى إذا صلحت ألوانهم أتى بهم الرحمن تبارك وتعالى، فقال: تمنوا ما شئتم، فيتمنون حتى إذا انقطعت أمنيتهم، قال لهم: لكم الذي تمنيتم وضعفه سبعون ضعفا، قال: فيدخلون الجنة وفي نحورهم شامة بيضاء يعرفون بها قال: فهم يسمون مساكين الجنة ابن عباس
[ ص: 1486 ] [8503] حدثنا محمد بن عمار ، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد، أنبأ أبو سنان ، عن ، عن حبيب بن أبي ثابت عبد الله بن الحارث بن نوفل ، قال: أصحاب الأعراف فقراء أهل الجنة، فيدخلون الجنة فيذهب بهم إلى نهر في الجنة جنبتاه من قصب فيغتسلون فيه فتبدو شامة بيضاء في نحورهم كلما ازدادوا نعمة ازدادوا بياضا، وهم يعرفون بتلك الشامة.
الوجه الرابع:
[8504] حدثنا ، ثنا أبي محمود بن خالد ، وهشام بن عمار، قالا: أنبأ الوليد ، ثنا ، عن سعيد عن قتادة، مسلم بن يسار، قال: هم قوم كان عليهم دين.
[8505] حدثنا ، ثنا أبي ابن نفيل الحراني، ثنا ، عن محمد بن سلمة خصيف ، عن في قوله عز وجل: مجاهد، وعلى الأعراف رجال قال: هم رجال أعطاهم الله علما وفضلا فبكثوا هؤلاء بأعمالهم، وبكثوا هؤلاء بأعمالهم
والوجه الخامس
[8506] حدثنا ، ثنا أبي مقاتل بن محمد ، ثنا ثنا وكيع، ، عن سفيان خصيف ، عن قال: أصحاب الأعراف قوم صالحون، فقهاء علماء. مجاهد،
والوجه السادس
[8507] حدثنا ، ثنا أبي عبد الله بن مروان أبو شيخ الحراني، ثنا زهير بن معاوية ، ثنا سليمان التيمي ، عن أبي مجلز، وعلى الأعراف رجال قال: وهم رجال من الملائكة يعرفون الفريقين جميعا أهل النار وأهل الجنة، قال: وهذا قبل أن يدخل أهل الجنة الجنة
الوجه السابع
[8508] حدثنا ، ثنا أبي ، ثنا هشام بن عمار الوليد ، أخبرني ، عن سعيد عن قتادة، : أصحاب الأعراف، قال: هم قوم كان فيهم عجب الحسن
قوله تعالى: يعرفون كلا بسيماهم
[8509] حدثنا ، ثنا أبي ، أنبأ عبدة بن سليمان ، أنبأ ابن المبارك جويبر ، عن ، [ ص: 1487 ] عن الضحاك ، قال: أصحاب الأعراف رجال كانت لهم ذنوب عظام وكان حسم أمرهم لله، فأقيموا ذلك المكان إذا نظروا إلى أهل النار عرفوهم بسواد الوجوه، فقالوا: ابن عباس ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين وإذا نظروا إلى أهل الجنة عرفوهم ببياض الوجوه
[8510] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح قوله: مجاهد، بسيماهم سود الوجوه وزرق العيون
قوله تعالى: ونادوا أصحاب الجنة
[8511] أخبرنا ، فيما كتب إلي، ثنا أبو يزيد القراطيسي ، قال: سمعت أصبغ ابن زيد ، يقول، في قوله: ونادوا أصحاب الجنة قال: حين رأوا وجوههم قد ابيضت.
قوله تعالى: أن سلام عليكم
[8512] حدثنا محمد بن عبد الله بن المنادي، ثنا يونس بن محمد ، ثنا الحكم بن الصلت ، قال: سمعت أبا عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، وسأله ابن أبي لبيد، عن قوله: سلام عليكم قال: الملائكة تسلم على أهل الجنة
[8513] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي يعرفون كلا بسيماهم يعرفون أهل النار بسواد وجوههم وأهل الجنة ببياض وجوههم، فإذا مروا عليهم بزمرة يذهب بها إلى الجنة، قالوا: سلام عليكم
قوله تعالى: لم يدخلوها
[8514] أخبرنا محمد بن سعد ، فيما كتب إلي، حدثني أبي، حدثني عمي، عن أبيه، عن أبيه، عن : قوله: ابن عباس لم يدخلوها قال: لم يدخلوا الجنة
قوله تعالى: وهم يطمعون
[8515] حدثنا ، ثنا أبي أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي [ ص: 1488 ] طلحة ، قوله: لم يدخلوها وهم يطمعون قال : إذا نظروا إلى أهل الجنة طمعوا أن يدخلوها ابن عباس
[8516] حدثنا محمد بن المنادي، ثنا يونس بن محمد ، ثنا الحكم بن الصلت ، قال: سمعت أبا عبيد بن محمد بن عمار بن ياسر ، وسأله ابن أبي لبيد، عن قوله: لم يدخلوها وهم يطمعون قال: سلمت عليهم الملائكة وهم لم يدخلوها يطمعون أن يدخلوها حين سلمت
[8517] أخبرنا فيما كتب إلي، ثنا أبو عبد الله محمد بن حماد الطهراني عبد الرزاق ، أنبأ ، عن معمر ، قوله: الحسن لم يدخلوها وهم يطمعون قال: والله ما جعل الله ذلك الطمع في قلوبهم إلا الكرامة يريد بهم.