قوله تعالى: ادعوا ربكم
[8590] حدثنا ، ثنا أبو سعيد الأشج ابن إدريس ، وابن نمير، ووكيع، وعقبة، عن ، عن الأعمش ذر، عن يسيع بن السميط، عن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: النعمان بن بشير، الدعاء هو العبادة.
[8591] أخبرنا موسى بن هارون الطوسي ، فيما كتب إلي، ثنا الحسين بن محمد ، ثنا شيبان ، عن قوله: قتادة، إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض إلى آخر الآية، قال: لما أنبأكم الله بقدرته وعظمته وجلاله بين لكم كيف تدعونه على تفئة ذلك، فقال: ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين
قوله تعالى: تضرعا وخفية
[8592] حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، حدثني يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثني عبد الله بن لهيعة عطاء بن دينار ، عن ، قوله: سعيد بن جبير ادعوا ربكم تضرعا يعني: مستكينا
قوله تعالى: وخفية
[8593] وبه عن ، قوله: سعيد وخفية يعني في خفض وسكون في حاجاتكم من أمر الدنيا والآخرة
[8594] حدثنا ، ثنا أبي عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، ثنا ابن أبي الرجال، عن ، أنه قال: في قول الله: زيد بن أسلم ادعوا ربكم تضرعا وخفية قال زيد : عني بذلك القراءة
[ ص: 1500 ] قوله تعالى: إنه لا يحب المعتدين
[8595] حدثنا محمد بن عوف الطائي الحمصي، ثنا ثنا آدم، ، ثنا شعبة زياد بن مخراق البصري، قال: سمعت قيس بن عباية يحدث عن مولى لسعد بن مالك، أن ابنا لسعد بن مالك، دعا فذكر الجنة، فقال: اللهم إني أسألك نعيمها، وأزواجها، وثمارها، ونحوها، وذكر النار، قال: اللهم إني أعوذ بك من سلاسلها، وأغلالها وسعيرها ونحو هذا. فقال له سعد بن مالك: لقد سألت نعيما طويلا، وتعوذت من شر عظيم، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون بعدي قوم يعتدون في الدعاء. ، وتلا هذه الآية: ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين ثم قال: بحسبك أن تقول: اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل
[8596] حدثنا أبو زرعة ، ثنا ، حدثني يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدثني عبد الله بن لهيعة عطاء بن دينار ، عن ، سعيد بن جبير إنه لا يحب المعتدين يقول: لا تدعوا على المؤمن والمؤمنة بالشر اللهم اخزه والعنه ونحو ذلك. فإن ذلك عدوان
[8597] حدثنا ، ثنا أبي عبدة، عن المعتمر ، عن إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان ، عن عباد بن عباد بن علقمة ، عن أبي مجلز، إنه لا يحب المعتدين قال: لا تسألوا منازل الأنبياء
و[8598] حدثنا ، ثنا أبي ، أبو الجماهر وسليمان ابن بنت شرحبيل، والحكم بن موسى، قالوا: ثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن ، في قول الله تعالى: زيد بن أسلم ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين قال: كان يرى أن الجهر بالدعاء الاعتداء
[8599] أخبرنا ، قراءة، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي محمد بن شعيب بن شابور ، أخبرني عثمان بن عطاء ، عن أبيه، إنه لا يحب المعتدين قال: لا يحب الاعتداء في الدعاء ولا في غيره
[ ص: 1501 ]