فصل
nindex.php?page=treesubj&link=29058وقوله : { nindex.php?page=tafseer&surano=6045&ayano=87سيذكر من يخشى } يقتضي أن كل من يخشى يتذكر . والخشية قد تحصل عقب الذكر وقد تحصل قبل الذكر وقوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=6045&ayano=87من يخشى } مطلق .
ومن الناس من يظن أن ذلك يقتضي أنه لا بد أن يكون قد خشي أولا حتى يذكر وليس كذلك . بل هذا كقوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=2هدى للمتقين } وقوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5836&ayano=79إنما أنت منذر من يخشاها } وقوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4725&ayano=50فذكر بالقرآن من يخاف وعيد } وقوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=3752&ayano=36إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب } وهو إنما خاف الوعيد بعد أن سمعه لم يكن وعيد قبل سماع القرآن وكذلك قوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=3752&ayano=36إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب } وهو إنما اتبع الذكر وخشي الرحمن بعد أن أنذره الرسول .
وقد لا يكونون خافوها قبل الإنذار ولا كانوا متقين قبل سماع
[ ص: 172 ] القرآن بل به صاروا متقين .
وهذا كما يقول القائل : ما يسمع هذا إلا سعيد وإلا مفلح وإلا من رضي الله عنه . وما يدخل في الإسلام إلا من هداه الله ونحو ذلك . وإن كانت هذه الحسنات والنعم تحصل بعد الإسلام وسماع القرآن .
ومثل هذا قوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4538&ayano=45هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون } وقد قال في نظيره {
nindex.php?page=tafseer&surano=6046&ayano=87ويتجنبها الأشقى } وإنما يشقى بتجنبها .
وهذا كما يقال : إنما يحذر من يقبل وإنما ينتفع بالعلم من عمل به .
فمن استمع القرآن فآمن به وعمل به صار من المتقين الذين هو هدى لهم . ومن لم يؤمن به ولم يعمل به لم يكن من المتقين ; ولم يكن ممن اهتدى به .
بل هو كما قال الله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4303&ayano=41قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى } ولم يرد أنهم كانوا مؤمنين . فلما سمعوه صار هدى وشفاء ; بل إذا سمعه الكافر فآمن به صار في حقه هدى وشفاء وكان من المؤمنين به بعد سماعه .
[ ص: 173 ] وهذا كقوله في النوع المذموم : {
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=2يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين } {
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=2الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل } ولا يجب أن يكونوا فاسقين قبل ضلالهم ; بل من سمعه فكذب به صار فاسقا وضل .
وسعد بن أبي وقاص وغيره أدخلوا في هذه الآية أهل الأهواء
كالخوارج . وكان
سعد يقول : هم من {
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=2الفاسقين } {
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=2الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل } ولم يكن
علي وسعد وغيرهما من
الصحابة يكفرونهم .
وسعد أدخلهم في هذه الآية لقوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=2وما يضل به إلا الفاسقين } وهم ضلوا به بسبب تحريفهم الكلم عن مواضعه وتأويله على غير ما أراد الله . فتمسكوا بمتشابهه وأعرضوا عن محكمه وعن السنة الثابتة التي تبين مراد الله بكتابه . فخالفوا السنة وإجماع
الصحابة مع ما خالفوه من محكم كتاب الله تعالى .
ولهذا أدخلهم كثير من
السلف في الذين {
nindex.php?page=tafseer&surano=303&ayano=3يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله } {
nindex.php?page=tafseer&surano=954&ayano=6الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا } وبسط هذا له موضع آخر .
والمقصود الآية وقد دلت على أن كل من يخشى فلا بد أن
[ ص: 174 ] يتذكر . فقد يتذكر فتحصل له بالتذكر خشية وقد يخشى فتدعوه الخشية إلى التذكر .
وهذا المعنى ذكره
قتادة : فقال : والله ما خشي الله عبد قط إلا ذكره .
{
nindex.php?page=tafseer&surano=6046&ayano=87ويتجنبها الأشقى } قال
قتادة : فلا والله لا يتنكب عبد هذا الذكر زهدا فيه وبغضا له ولأهله إلا شقيا بين الشقاء .
والخشية في القرآن مطلقة تتناول خشية الله وخشية عذابه في الدنيا والآخرة .
قال الله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5833&ayano=7يسألونك عن الساعة أيان مرساها } {
nindex.php?page=tafseer&surano=5834&ayano=79فيم أنت من ذكراها } {
nindex.php?page=tafseer&surano=5835&ayano=79إلى ربك منتهاها } {
nindex.php?page=tafseer&surano=5836&ayano=79إنما أنت منذر من يخشاها } وقال تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4725&ayano=50فذكر بالقرآن من يخاف وعيد } وقال تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4331&ayano=42الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب } {
nindex.php?page=tafseer&surano=4332&ayano=42يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق } وقال : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4813&ayano=52قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين } {
nindex.php?page=tafseer&surano=4814&ayano=52فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم }
فَصْلٌ
nindex.php?page=treesubj&link=29058وَقَوْلُهُ : { nindex.php?page=tafseer&surano=6045&ayano=87سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى } يَقْتَضِي أَنَّ كُلَّ مَنْ يَخْشَى يَتَذَكَّرُ . وَالْخَشْيَةُ قَدْ تَحْصُلُ عَقِبَ الذِّكْرِ وَقَدْ تَحْصُلُ قَبْلَ الذِّكْرِ وَقَوْلُهُ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=6045&ayano=87مَنْ يَخْشَى } مُطْلَقٌ .
وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَظُنُّ أَنَّ ذَلِكَ يَقْتَضِي أَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ قَدْ خَشِيَ أَوَّلًا حَتَّى يَذَّكَّرَ وَلَيْسَ كَذَلِكَ . بَلْ هَذَا كَقَوْلِهِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=2هُدًى لِلْمُتَّقِينَ } وَقَوْلُهُ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5836&ayano=79إنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا } وَقَوْلُهُ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4725&ayano=50فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ } وَقَوْلُهُ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=3752&ayano=36إنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ } وَهُوَ إنَّمَا خَافَ الْوَعِيدَ بَعْدَ أَنْ سَمِعَهُ لَمْ يَكُنْ وَعِيدٌ قَبْلَ سَمَاعِ الْقُرْآنِ وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=3752&ayano=36إنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ } وَهُوَ إنَّمَا اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بَعْدَ أَنْ أَنْذَرَهُ الرَّسُولُ .
وَقَدْ لَا يَكُونُونَ خَافُوهَا قَبْلَ الْإِنْذَارِ وَلَا كَانُوا مُتَّقِينَ قَبْلَ سَمَاعِ
[ ص: 172 ] الْقُرْآنِ بَلْ بِهِ صَارُوا مُتَّقِينَ .
وَهَذَا كَمَا يَقُولُ الْقَائِلُ : مَا يَسْمَعُ هَذَا إلَّا سَعِيدٌ وَإِلَّا مُفْلِحٌ وَإِلَّا مَنْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . وَمَا يَدْخُلُ فِي الْإِسْلَامِ إلَّا مَنْ هَدَاهُ اللَّهُ وَنَحْوُ ذَلِكَ . وَإِنْ كَانَتْ هَذِهِ الْحَسَنَاتُ وَالنِّعَمُ تَحْصُلُ بَعْدَ الْإِسْلَامِ وَسَمَاعِ الْقُرْآنِ .
وَمِثْلُ هَذَا قَوْلُهُ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4538&ayano=45هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ } وَقَدْ قَالَ فِي نَظِيرِهِ {
nindex.php?page=tafseer&surano=6046&ayano=87وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى } وَإِنَّمَا يَشْقَى بِتَجَنُّبِهَا .
وَهَذَا كَمَا يُقَالُ : إنَّمَا يُحَذِّرُ مَنْ يَقْبَلُ وَإِنَّمَا يَنْتَفِعُ بِالْعِلْمِ مَنْ عَمِلَ بِهِ .
فَمَنْ اسْتَمَعَ الْقُرْآنَ فَآمَنَ بِهِ وَعَمِلَ بِهِ صَارَ مِنْ الْمُتَّقِينَ الَّذِينَ هُوَ هُدًى لَهُمْ . وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِهِ وَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ لَمْ يَكُنْ مِنْ الْمُتَّقِينَ ; وَلَمْ يَكُنْ مِمَّنْ اهْتَدَى بِهِ .
بَلْ هُوَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4303&ayano=41قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى } وَلَمْ يُرِدْ أَنَّهُمْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ . فَلَمَّا سَمِعُوهُ صَارَ هُدًى وَشِفَاءٌ ; بَلْ إذَا سَمِعَهُ الْكَافِرُ فَآمَنَ بِهِ صَارَ فِي حَقِّهِ هُدًى وَشِفَاءٌ وَكَانَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ بِهِ بَعْدَ سَمَاعِهِ .
[ ص: 173 ] وَهَذَا كَقَوْلِهِ فِي النَّوْعِ الْمَذْمُومِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=2يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إلَّا الْفَاسِقِينَ } {
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=2الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ } وَلَا يَجِبَ أَنْ يَكُونُوا فَاسِقِينَ قَبْلَ ضَلَالِهِمْ ; بَلْ مَنْ سَمِعَهُ فَكَذَّبَ بِهِ صَارَ فَاسِقًا وَضَلَّ .
وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَغَيْرُهُ أَدْخَلُوا فِي هَذِهِ الْآيَةِ أَهْلَ الْأَهْوَاءِ
كَالْخَوَارِجِ . وَكَانَ
سَعْدٌ يَقُولُ : هُمْ مِنْ {
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=2الْفَاسِقِينَ } {
nindex.php?page=tafseer&surano=36&ayano=2الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ } وَلَمْ يَكُنْ
عَلِيٌّ وَسَعْدٌ وَغَيْرُهُمَا مِنْ
الصَّحَابَةِ يُكَفِّرُونَهُمْ .
وَسَعْدٌ أَدْخَلَهُمْ فِي هَذِهِ الْآيَةِ لِقَوْلِهِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=35&ayano=2وَمَا يُضِلُّ بِهِ إلَّا الْفَاسِقِينَ } وَهْم ضَلُّوا بِهِ بِسَبَبِ تَحْرِيفِهِمْ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَتَأْوِيلِهِ عَلَى غَيْرِ مَا أَرَادَ اللَّهُ . فَتَمَسَّكُوا بِمُتَشَابِهِهِ وَأَعْرَضُوا عَنْ مُحْكَمِهِ وَعَنْ السُّنَّةِ الثَّابِتَةِ الَّتِي تُبَيِّنُ مُرَادَ اللَّهِ بِكِتَابِهِ . فَخَالَفُوا السُّنَّةَ وَإِجْمَاعَ
الصَّحَابَةِ مَعَ مَا خَالَفُوهُ مِنْ مُحْكَمِ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى .
وَلِهَذَا أَدْخَلَهُمْ كَثِيرٌ مِنْ
السَّلَفِ فِي الَّذِينَ {
nindex.php?page=tafseer&surano=303&ayano=3يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ } {
nindex.php?page=tafseer&surano=954&ayano=6الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا } وَبَسْطُ هَذَا لَهُ مَوْضِعٌ آخَرُ .
وَالْمَقْصُودُ الْآيَةُ وَقَدْ دَلَّتْ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَنْ يَخْشَى فَلَا بُدَّ أَنْ
[ ص: 174 ] يَتَذَكَّرَ . فَقَدْ يَتَذَكَّرُ فَتَحْصُلُ لَهُ بِالتَّذَكُّرِ خَشْيَةٌ وَقَدْ يَخْشَى فَتَدْعُوهُ الْخَشْيَةُ إلَى التَّذَكُّرِ .
وَهَذَا الْمَعْنَى ذَكَرَهُ
قتادة : فَقَالَ : وَاَللَّهِ مَا خَشِيَ اللَّهَ عَبْدٌ قَطُّ إلَّا ذَكَرَهُ .
{
nindex.php?page=tafseer&surano=6046&ayano=87وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى } قَالَ
قتادة : فَلَا وَاَللَّهِ لَا يَتَنَكَّبُ عَبْدٌ هَذَا الذِّكْرَ زُهْدًا فِيهِ وَبُغْضًا لَهُ وَلِأَهْلِهِ إلَّا شَقِيًّا بَيْنَ الشَّقَاءِ .
وَالْخَشْيَةُ فِي الْقُرْآنِ مُطْلَقَةٌ تَتَنَاوَلُ خَشْيَةَ اللَّهِ وَخَشْيَةَ عَذَابِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ .
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5833&ayano=7يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا } {
nindex.php?page=tafseer&surano=5834&ayano=79فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا } {
nindex.php?page=tafseer&surano=5835&ayano=79إلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا } {
nindex.php?page=tafseer&surano=5836&ayano=79إنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا } وَقَالَ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4725&ayano=50فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ } وَقَالَ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4331&ayano=42اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ } {
nindex.php?page=tafseer&surano=4332&ayano=42يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ } وَقَالَ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=4813&ayano=52قَالُوا إنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ } {
nindex.php?page=tafseer&surano=4814&ayano=52فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ }