[ ص: 361 ] وسئل شيخ الإسلام عن رجل أخذ ماله ظلما بغير حق وانتهك عرضه أو نيل منه في بدنه فلم يقتص في الدنيا وعلم أن ما عند الله خير وأبقى .
فهل يكون عفوه عن ظالمه مسقطا عند الله ؟ أم نقصا له ؟ أم لا يكون ؟ أو يكون أجره باقيا كاملا موفرا ؟ وأيما أولى مطالبة هذا الظالم والانتقام منه يوم القيامة - وتعذيب الله له . أو العفو عنه وقبول الحوالة على الله تعالى ؟