الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 25 ] وسئل عن رجل nindex.php?page=treesubj&link=4244_24424أوقف وقفا وشرط في بعض شروطه أنهم يقرءون ما تيسر ويسبحون ويهللون ويكبرون ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفجر إلى طلوع الشمس . فهل الأفضل السر أو الجهر ؟ وإن شرط الواقف فما يكون ؟
فأجاب : الحمد لله . بل nindex.php?page=treesubj&link=24424الإسرار بالذكر والدعاء - كالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وغيرها - أفضل ; ولا هو الأفضل مطلقا إلا لعارض راجح وهو في هذا الوقت أفضل خصوصا : فإن الله يقول : { nindex.php?page=tafseer&surano=1166&ayano=7واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة } وفي الصحيح عن { nindex.php?page=hadith&LINKID=600754النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما رأى الصحابة - رضي الله عنهم - يرفعون أصواتهم بالذكر قال : أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا وإنما تدعون سميعا قريبا : إن الذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته } وفي الحديث : { nindex.php?page=hadith&LINKID=70018خير الذكر الخفي ; وخير الرزق ما كفى } . والله أعلم .