[ ص: 540 ] وسئل أيضا - : رحمه الله تعالى عن فرقة من المسلمين يقرون بالشهادتين ويصومون ويحجون ويخرجون الزكاة ويجاهدون أنفسهم في مرضاة الله غير أنهم ولا يصلون إلا مع من يتحققون عقيدته وما يتفوه أحدهم من شيء أو يسأل عن شيء إلا يقول : إن شاء الله . فهل هم مصيبون في أفعالهم ؟ أم مخطئون في أقوالهم ؟ يكفرون سابي صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرجوا لأحد توبة إذا تاب وأن المصر على ذلك مخلد في النار ومن قال بتوبتهم يسموهم " الرجوية "