[ ص: 247 ] باب العشرة وسئل شيخ الإسلام رحمه الله عن أقوام يعاشرون " المردان " وقد يقع من أحدهم قبلة ومضاجعة للصبي ويدعون أنهم يصحبون لله ; ولا يعدون ذلك ذنبا ولا عارا ; ويقولون : نحن نصحبهم بغير خنا ; ويعلم أبو الصبي بذلك وعمه وأخوه فلا ينكرون : فما حكم الله تعالى في هؤلاء ؟ وماذا ينبغي للمرء المسلم أن يعاملهم به والحالة هذه ؟