[ ص: 235 ] سئل رحمه الله تعالى عمن يعتقد أن الخير من الله والشر من الشيطان
nindex.php?page=treesubj&link=28786؟ وأن الشر هو بيد العبد ، إن شاء فعله ، وإن شاء لم يفعله ، فإذا أنكر عليه في هذه يقول : قال الله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=989&ayano=7إن الله لا يأمر بالفحشاء } {
nindex.php?page=tafseer&surano=4104&ayano=39فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر } وإن عقيدة هذا ، أن الخير من الله وأن الشر بيده ، فإذا أراد أن يفعل الشر فعله ; فإنه قال : إن لي مشيئة فإذا أردت أن أفعل الشر فعلته ، فهل له مشيئة فعالة أم لا ؟ .
[ ص: 235 ] سُئِلَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى عَمَّنْ يَعْتَقِدُ أَنَّ الْخَيْرَ مِنْ اللَّهِ وَالشَّرَّ مِنْ الشَّيْطَانِ
nindex.php?page=treesubj&link=28786؟ وَأَنَّ الشَّرَّ هُوَ بِيَدِ الْعَبْدِ ، إنْ شَاءَ فَعَلَهُ ، وَإِنْ شَاءَ لَمْ يَفْعَلْهُ ، فَإِذَا أُنْكِرَ عَلَيْهِ فِي هَذِهِ يَقُولُ : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=989&ayano=7إنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ } {
nindex.php?page=tafseer&surano=4104&ayano=39فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ } وَإِنَّ عَقِيدَةَ هَذَا ، أَنَّ الْخَيْرَ مِنْ اللَّهِ وَأَنَّ الشَّرَّ بِيَدِهِ ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَفْعَلَ الشَّرَّ فَعَلَهُ ; فَإِنَّهُ قَالَ : إنَّ لِي مَشِيئَةً فَإِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَفْعَلَ الشَّرَّ فَعَلْتُهُ ، فَهَلْ لَهُ مَشِيئَةٌ فَعَّالَةٌ أَمْ لَا ؟ .