[ ص: 262 ] سئل شيخ الإسلام مفتي الأنام بقية السلف :
أبو العباس أحمد ابن تيمية - رحمه الله تعالى - عن أقوام يحتجون بسابق القدر . ويقولون : إنه قد مضى الأمر والشقي شقي ، والسعيد سعيد محتجين بقول الله سبحانه : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2605&ayano=21إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون } قائلين بأن الله قدر الخير والشر والزنا مكتوب علينا ، وما لنا في الأفعال قدرة وإنما القدرة لله ونحن نتوقى ما كتب لنا وأن
آدم ما عصى وأن من قال : لا إله إلا الله دخل الجنة محتجين بقوله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=596573من قال : لا إله إلا الله دخل الجنة . وإن زنى وإن سرق } فبينوا لنا فساد قول هذه الطائفة بالبراهين القاطعة ؟ .
[ ص: 270 ]
[ ص: 262 ] سُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ مُفْتِي الْأَنَامِ بَقِيَّةُ السَّلَفِ :
أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَد ابْنُ تيمية - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - عَنْ أَقْوَامٍ يَحْتَجُّونَ بِسَابِقِ الْقَدَرِ . وَيَقُولُونَ : إنَّهُ قَدْ مَضَى الْأَمْرُ وَالشَّقِيُّ شَقِيٌّ ، وَالسَّعِيدُ سَعِيدٌ مُحْتَجِّينَ بِقَوْلِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2605&ayano=21إنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ } قَائِلِينَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدَّرَ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ وَالزِّنَا مَكْتُوبٌ عَلَيْنَا ، وَمَا لَنَا فِي الْأَفْعَالِ قُدْرَةٌ وَإِنَّمَا الْقُدْرَةُ لِلَّهِ وَنَحْنُ نَتَوَقَّى مَا كُتِبَ لَنَا وَأَنَّ
آدَمَ مَا عَصَى وَأَنَّ مَنْ قَالَ : لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ مُحْتَجِّينَ بِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=596573مَنْ قَالَ : لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ . وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ } فَبَيِّنُوا لَنَا فَسَادَ قَوْلِ هَذِهِ الطَّائِفَةِ بِالْبَرَاهِينِ الْقَاطِعَةِ ؟ .
[ ص: 270 ]