قوله تعالى: إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون (74) لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون
قال الله عز وجل: وعذاب الكفار في النار لا يفتر عنهم ولا ينقطع ولا يخفف بل هو متواصل أبدا، إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون وقال تعالى: والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها وقال تعالى: فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون وقال تعالى: وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب قالوا أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال [ ص: 239 ] وقال سمعت أحمد بن أبي الحواري: إسحاق بن إبراهيم يقول - على منبر دمشق -: لا يأتي على صاحب الجنة ساعة إلا وهو يزداد ضعفا من النعيم لم يكن يعرفه، ولا يأتي على صاحب النار ساعة إلا وهو مستنكر لنوع من العذاب لم يكن يعرفه، قال الله عز وجل: فذوقوا فلن نـزيدكم إلا عذابا .
قال جسر بن فرقد عن سألت الحسن: أبا برزة عن أشد آية في كتاب الله على أهل النار، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ: فذوقوا فلن نـزيدكم إلا عذابا فقال: "أهلك القوم بمعاصيهم لله تعالى" خرجه ، ابن أبي حاتم وجسر ضعيف، وخرجه ولم يرفعه ولفظه: سألت البيهقي أبا برزة عن أشد آية على أهل النار، قال: قوله عز وجل: فذوقوا فلن نـزيدكم إلا عذابا
وقال : بلغني أن استراحة أهل النار أن يضع أحدهم يده على خاصرته، ولأهل النار أنواع من العذاب لم يطلع الله عليها خلقه في الدنيا . مجاهد
قال مبارك عن ذكر الله السلاسل والأغلال والنار وما يكون في الدنيا، ثم قرأ: الحسن: وآخر من شكله أزواج قال آخر: لا ترى في الدنيا . خرجه . ابن أبي حاتم
وقال حدثنا أبو يعلى الموصلي: ، حدثنا شريح إبراهيم بن سليمان، عن عن الأعمش عن الحسن، في قوله تعالى: ابن عباس زدناهم عذابا فوق العذاب قال: هي خمسة أنهار تحت العرش يعذبون ببعضها في الليل وبعضها في النهار .