قوله تعالى: وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد
عيسى آخر أنبياء بني إسرائيل، وقد قال تعالى: وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد
وقد كان المسيح - عليه السلام - يحض على اتباعه، ويقول إنه يبعث بالسيف، فلا يمنعنكم ذلك منه . وروي عنه أنه قال: سوف أذهب أنا ويأتي الذي بعدي لا يتحمدكم بدعواه، ولكن يسل السيف فتدخلونه طوعا وكرها . وفي "المسند" عن - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أبي الدرداء عيسى عليه السلام: "إني باعث بعدك أمة، إن أصابهم ما يحبون حمدوا [ ص: 425 ] وشكروا، وإن أصابهم ما يكرهون، احتسبوا وصبروا، ولا حلم ولا علم . قال: يا رب! كيف هذا ولا حلم ولا علم؟ قال: أعطيهم من حلمي وعلمي " . أن الله عز وجل أوحى إلى
قال : حدثني بعض أهل العلم أن ابن إسحاق عيسى ابن مريم - عليه السلام - قال: إن أحب الأمم إلى الله عز وجل لأمة . قيل له: وما فضلهم الذي تذكر؟ قال: لم تذلل "لا إله إلا الله " على ألسن أمة من الأمم تذليلها على ألسنتهم . أحمد