[ ص: 506 ] قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=18877_23515_32412_29045nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=6ولا تمنن تستكثر
وقوله - صلى الله عليه وسلم -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=653615 "إن أمن الناس علي في صحبته وماله nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : معنى قوله: "أمن"، أي: أبذل لنفسه وأعطى لماله . والمن: العطاء من غير استثابة، ومنه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=39هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=6ولا تمنن تستكثر أي: لا تعط لتأخذ أكثر مما أعطيت، ولم يرد به المنة; فإنها تفسد الصنيعة، ولا منة لأحد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بل له المنة على جميع الأمة .
[ ص: 506 ] قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=18877_23515_32412_29045nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=6وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ
وَقَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=653615 "إِنَّ أَمَنَّ النَّاسِ عَلَيَّ فِي صُحْبَتِهِ وَمَالِهِ nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ " .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14228الْخَطَّابِيُّ : مَعْنَى قَوْلِهِ: "أَمَنَّ"، أَيْ: أَبْذَلُ لِنَفْسِهِ وَأَعْطَى لِمَالِهِ . وَالْمَنُّ: الْعَطَاءُ مِنْ غَيْرِ اسْتِثَابَةٍ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=39هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=6وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ أَيْ: لَا تُعْطِ لِتَأْخُذَ أَكْثَرَ مِمَّا أَعْطَيْتَ، وَلَمْ يُرِدْ بِهِ الْمِنَّةَ; فَإِنَّهَا تُفْسِدُ الصَّنِيعَةَ، وَلَا مِنَّةَ لِأَحَدٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَلْ لَهُ الْمِنَّةُ عَلَى جَمِيعِ الْأُمَّةِ .