ثم أكد - سبحانه وتعالى - التهديد والبشرى للمؤمنين، فقال:
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30550_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=122وانتظروا إنا منتظرون أي: انتظروا بقية أعمالكم، وعواقب فسادكم وجحودكم، وما استهواكم من مفاسد، و:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=122إنا منتظرون ما نرجو من رحمته ورضوانه، وجزاء وفاقا لأعمالنا.
وهذه مقابلة بين الحق والباطل، وسوأى الباطل، وحسنى العاقبة في الحق، والله بكل شيء عليم.
nindex.php?page=treesubj&link=19647_29692_30347_32498_34091_34513_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=123ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون .
ثُمَّ أَكَّدَ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - التَّهْدِيدَ وَالْبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30550_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=122وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ أَيِ: اِنْتَظَرُوا بَقِيَّةَ أَعْمَالِكُمْ، وَعَوَاقِبَ فَسَادِكُمْ وَجُحُودِكُمْ، وَمَا اِسْتَهْوَاكُمْ مِنْ مَفَاسِدَ، وَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=122إِنَّا مُنْتَظِرُونَ مَا نَرْجُو مِنْ رَحْمَتِهِ وَرِضْوَانِهِ، وَجَزَاءً وِفَاقًا لِأَعْمَالِنَا.
وَهَذِهِ مُقَابَلَةٌ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، وَسُوأَى الْبَاطِلِ، وَحُسْنَى الْعَاقِبَةِ فِي الْحَقِّ، وَاَللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.
nindex.php?page=treesubj&link=19647_29692_30347_32498_34091_34513_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=123وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ .