قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم الضمير في (قالوا) يعود إلى الحاضرين، ويظهر أن بعضهم ذهب في العير للقاء عزيز مصر، وبعضهم بقي مع أبيه، أقسموا مؤكدين بأنه ليس فند الشيخوخة، ولكنه حال قديمة، وقالوا إنه ضلال قديم لازمك، ولذا أضافوا الضلال إليه عليه السلام، وهو زعمهم الكاذب ومهما يكن فقد نفوا عنه فند الشيخوخة. فنبي الله تعالى مستحيل أن يكون ضالا،
وكل ذلك قبل أن يجيء البشير،