ضاق نبي الله تعالى لوط بهم ذرعا، فقال: هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين فتزوجوهم شرعا، ويكن لكم بحكم زواج صحيح.
هذا أبلغ ما وصل إليه العنت منهم، وأبلغ ما وصل إليه الرفق في القول بهم، ولكن قضاء الله تعالى قد نفد فيهم جزاء بغيهم وشذوذهم بإرادتهم؛ ولذا قال تعالى في حالهم عند إنزال العذاب بهم: