[ ص: 4113 ] وإذا كنت لا تغتر بما متع به المشركون، فلا تحزن عليهم، وليعلمهم بأن عمله أنه نذير؛ ولذا قال:
nindex.php?page=treesubj&link=31037_32026_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=89وقل إني أنا النذير المبين .
الخطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - أمره ربه بأن يبين لهم أنه منذر من عذاب أليم، لا يميل مع الأقوياء، ولا يحيف على الضعفاء،
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=89إني أنا النذير المبين أكد رسول الله تعالى بأمر ربه إنذاره بـ (إن) والتوكيد اللفظي بالضمير المنفصل وبالنصر، فعقد عمله - صلى الله عليه وسلم - على الإنذار، وأنه إنذار واضح بين لمن أراد أن يعتبر بصاعقة
عاد وثمود، وقوم
هود وغيرهم مما ذكرهم الله تعالى في قرآنه العظيم، من رجفة في الأرض جعلت عاليها سافلها، أو ريح صرصر عاتية.
وهذا النص السامي جاء على نمطه قوله - صلى الله عليه وسلم -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=656001«أنا النذير العريان».
[ ص: 4113 ] وَإِذَا كُنْتَ لَا تَغْتَرُّ بِمَا مُتِّعَ بِهِ الْمُشْرِكُونَ، فَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ، وَلْيُعْلِمْهُمْ بِأَنَّ عَمَلَهُ أَنَّهُ نَذِيرٌ؛ وَلِذَا قَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=31037_32026_28986nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=89وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ .
الْخِطَابُ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَمَرَهُ رَبُّهُ بِأَنْ يُبَيِّنَ لَهُمْ أَنَّهُ مُنْذِرٌ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ، لَا يَمِيلُ مَعَ الْأَقْوِيَاءِ، وَلَا يَحِيفُ عَلَى الضُّعَفَاءِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=89إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ أَكَّدَ رَسُولُ اللَّهِ تَعَالَى بِأَمْرِ رَبِّهِ إِنْذَارَهُ بِـ (إِنَّ) وَالتَّوْكِيدِ اللَّفْظِيِّ بِالضَّمِيرِ الْمُنْفَصِلِ وَبِالنَّصْرِ، فَعَقَدَ عَمَلَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى الْإِنْذَارِ، وَأَنَّهُ إِنْذَارٌ وَاضِحٌ بَيِّنٌ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْتَبِرَ بِصَاعِقَةِ
عَادٍ وَثَمُودَ، وَقَوْمِ
هُودٍ وَغَيْرِهِمْ مِمَّا ذَكَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِي قُرْآنِهِ الْعَظِيمِ، مِنْ رَجْفَةٍ فِي الْأَرْضِ جَعَلَتْ عَالِيَهَا سَافِلَهَا، أَوْ رِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ.
وَهَذَا النَّصُّ السَّامِي جَاءَ عَلَى نَمَطِهِ قَوْلُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=656001«أَنَا النَّذِيرُ الْعُرْيَانُ».