nindex.php?page=treesubj&link=32410_34091_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=74فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون الأمثال جمع مثل أو مثل، ضرب بمعنى بين وجعل والمعنى: فلا تبينوا وتجعلوا لله تعالى الأمثال، وهي الأنداد والأشباه والنظائر في زعمكم، فالله أعلى وأعظم وأنتم لا تعلمون مكانه بل أنتم جاهلون في ذات أنفسكم؛ ولذا قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=74إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون أي: والله تعالى يعلم حالكم، وأوهامكم، وما يجيش في صدوركم، وأنتم لا تعلمون مغبة زعمكم وإشراككم، وهو العذاب الأليم.
nindex.php?page=treesubj&link=32410_34091_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=74فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ الْأَمْثَالُ جَمْعُ مَثَلٍ أَوْ مِثْلٍ، ضَرَبَ بِمَعْنَى بَيَّنَ وَجَعَلَ وَالْمَعْنَى: فَلَا تُبَيِّنُوا وَتَجْعَلُوا لِلَّهِ تَعَالَى الْأَمْثَالَ، وَهِيَ الْأَنْدَادُ وَالْأَشْبَاهُ وَالنَّظَائِرُ فِي زَعْمِكُمْ، فَاللَّهُ أَعْلَى وَأَعْظَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ مَكَانَهُ بَلْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ فِي ذَاتِ أَنْفُسِكُمْ؛ وَلِذَا قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=74إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ أَيْ: وَاللَّهُ تَعَالَى يَعْلَمُ حَالَكُمْ، وَأَوْهَامَكُمْ، وَمَا يَجِيشُ فِي صُدُورِكُمْ، وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ مَغَبَّةَ زَعْمِكُمْ وَإِشْرَاكِكُمْ، وَهُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ.