nindex.php?page=treesubj&link=30434_30442_30539_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=20يصهر به ما في بطونهم والجلود "الصهر ": إذابة الحديد؛ فقوله (تعالى):
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=20يصهر به ما في بطونهم من أحشاء؛ من معدة؛ وأمعاء؛ وقلب؛ وكبد؛ وغيرها؛ يذاب هذا كله؛ وأي عذاب يكون في هذه الحال؟! "والجلود "؛ أيضا تذاب من شدة الحرارة؛ ولا شك أن ذلك كله تصوير للعذاب الذي ينزل بهم؛ وإنه لواقع؛ والله هو الذي ينجي المؤمنين بفضل رحمته؛ وبمن منه؛ وهو الرؤوف الرحيم.
nindex.php?page=treesubj&link=30434_30442_30539_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=20يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ "اَلصَّهْرُ ": إِذَابَةُ الْحَدِيدِ؛ فَقَوْلُهُ (تَعَالَى):
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=20يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ مِنْ أَحْشَاءٍ؛ مِنْ مَعِدَةٍ؛ وَأَمْعَاءٍ؛ وَقَلْبٍ؛ وَكَبِدٍ؛ وَغَيْرِهَا؛ يُذَابُ هَذَا كُلُّهُ؛ وَأَيُّ عَذَابٍ يَكُونُ فِي هَذِهِ الْحَالِ؟! "وَالْجُلُودُ "؛ أَيْضًا تُذَابُ مِنْ شِدَّةِ الْحَرَارَةِ؛ وَلَا شَكَّ أَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ تَصْوِيرٌ لِلْعَذَابِ الَّذِي يَنْزِلُ بِهِمْ؛ وَإِنَّهُ لَوَاقِعٌ؛ وَاللَّهُ هُوَ الَّذِي يُنَجِّي الْمُؤْمِنِينَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ؛ وَبِمَنٍّ مِنْهُ؛ وَهُوَ الرَّؤُوفُ الرَّحِيمُ.