وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون ؛ يبين الله (تعالى) أنه سيري رسوله ما وعد به الكفار من عذاب في الدنيا؛ بالغلب والانتصار؛ وفي ذلك تبشير؛ وإنذار؛ تبشير للنبي - صلى الله عليه وسلم - بأن ما يعدهم من عذاب على أيدي المؤمنين؛ وأن الله (تعالى) قادر على أن يريه لنبيه في حياته؛ قبل أن يمضي لربه؛ وقد أكد - سبحانه وتعالى - قدرته على أن يريه النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذه الدنيا؛ أكدها الله - سبحانه - بالجملة الاسمية؛ و " إن " ؛ وإضافة الأمر إليه - سبحانه - بضمير المتكلم العظيم المعظم؛ وثانيا باللام؛ وبالوصف بـ " قادر " ؛ سبحانه وتعالى.