وقد استرسلت الملكة العاقلة؛ فقالت:
nindex.php?page=treesubj&link=33532_34486_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=32قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون ؛ جمعت قومها؛ واتخذت خطابها مع أشرافهم وذوي الرأي فيهم الذين يولون ويعزلون؛ وقالت لهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=32أفتوني في أمري ؛ وأضافت الأمر إليها؛ إذ هي المسؤولة عنهم؛ والمخاطبة بأمر القوم عنهم؛ وأخبرتهم أنهم لا تبت في أمر وتقطع فيه برأيها منفردة دونهم؛
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=32ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون ؛ حتى تشهدوا الأمر وتعاينوه؛ ونكون معا؛ والنون نون الوقاية؛ وياء المتكلم محذوفة أي: حتى تشهدوني؛ أي: حتى تحضروا معي وأتبادل الأمر معكم لنعرف ما يكون فيه خيركم؛
وَقَدِ اسْتَرْسَلَتِ الْمَلِكَةُ الْعَاقِلَةُ؛ فَقَالَتْ:
nindex.php?page=treesubj&link=33532_34486_28998nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=32قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ ؛ جَمَعَتْ قَوْمَهَا؛ وَاتَّخَذَتْ خِطَابَهَا مَعَ أَشْرَافِهِمْ وَذَوِي الرَّأْيِ فِيهِمُ الَّذِينَ يُوَلُّونَ وَيَعْزِلُونَ؛ وَقَالَتْ لَهُمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=32أَفْتُونِي فِي أَمْرِي ؛ وَأَضَافَتِ الْأَمْرَ إِلَيْهَا؛ إِذْ هِيَ الْمَسْؤُولَةُ عَنْهُمْ؛ وَالْمُخَاطَبَةُ بِأَمْرِ الْقَوْمِ عَنْهُمْ؛ وَأَخْبَرَتْهُمْ أَنَّهُمْ لَا تَبُتُّ فِي أَمْرٍ وَتَقْطَعُ فِيهِ بِرَأْيِهَا مُنْفَرِدَةً دُونَهُمْ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=27&ayano=32مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ ؛ حَتَّى تَشْهَدُوا الْأَمْرَ وَتُعَايِنُوهُ؛ وَنَكُونَ مَعًا؛ وَالنُّونُ نُونُ الْوِقَايَةِ؛ وَيَاءُ الْمُتَكَلِّمِ مَحْذُوفَةٌ أَيْ: حَتَّى تَشْهَدُونِي؛ أَيْ: حَتَّى تَحْضُرُوا مَعِي وَأَتَبَادَلُ الْأَمْرَ مَعَكُمْ لِنَعْرِفَ مَا يَكُونُ فِيهِ خَيْرُكُمْ؛