قال (
nindex.php?page=treesubj&link=3679_16949_17006_16950والأفضل في البدن النحر وفي البقر والغنم الذبح ) لقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=2فصل لربك وانحر } قيل في تأويله الجزور ، وقال الله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=67أن تذبحوا بقرة } وقال الله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=107وفديناه بذبح عظيم } والذبح ما أعد للذبح ، وقد صح {
nindex.php?page=hadith&LINKID=66140أن النبي صلى الله عليه وسلم نحر الإبل وذبح البقر والغنم ، } ثم إن شاء نحر الإبل في الهدايا قياما وأضجعها ، وأي ذلك فعل فهو حسن ، والأفضل أن ينحرها قياما لما روي {
nindex.php?page=hadith&LINKID=83384أنه صلى الله عليه وسلم نحر الهدايا قياما } ، وأصحابه رضي الله تعالى عنهم كانوا ينحرونها قياما معقولة اليد اليسرى ، ولا يذبح البقر والغنم قياما لأن في حالة الاضطجاع المذبح أبين فيكون الذبح أيسر والذبح هو السنة فيهما .
قَالَ (
nindex.php?page=treesubj&link=3679_16949_17006_16950وَالْأَفْضَلُ فِي الْبُدْنِ النَّحْرُ وَفِي الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ الذَّبْحُ ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=108&ayano=2فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } قِيلَ فِي تَأْوِيلِهِ الْجَزُورُ ، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=67أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً } وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=107وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ } وَالذِّبْحُ مَا أُعِدَّ لِلذَّبْحِ ، وَقَدْ صَحَّ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=66140أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحَرَ الْإِبِلَ وَذَبَحَ الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ ، } ثُمَّ إنْ شَاءَ نَحَرَ الْإِبِلَ فِي الْهَدَايَا قِيَامًا وَأَضْجَعَهَا ، وَأَيُّ ذَلِكَ فَعَلَ فَهُوَ حَسَنٌ ، وَالْأَفْضَلُ أَنْ يَنْحَرَهَا قِيَامًا لِمَا رُوِيَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=83384أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحَرَ الْهَدَايَا قِيَامًا } ، وَأَصْحَابُهُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ كَانُوا يَنْحَرُونَهَا قِيَامًا مَعْقُولَةَ الْيَدِ الْيُسْرَى ، وَلَا يَذْبَحُ الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ قِيَامًا لِأَنَّ فِي حَالَةِ الِاضْطِجَاعِ الْمَذْبَحَ أَبْيَنُ فَيَكُونُ الذَّبْحُ أَيْسَرَ وَالذَّبْحُ هُوَ السُّنَّةُ فِيهِمَا .