لحديث ( وأكثره أربعون يوما والزائد عليه استحاضة ) رضي الله عنها أن { أم سلمة } ، النبي عليه الصلاة والسلام وقت للنفساء أربعين يوما
[ ص: 189 ] وهو حجة على رحمه الله في اعتبار الستين ( وإن جاوز الدم الأربعين وكانت الشافعي ردت إلى أيام عادتها ) لما بينا في الحيض ( وإن لم تكن لها عادة فابتداء نفاسها أربعون يوما ) لأنه أمكن جعله نفاسا ولدت قبل ذلك ولها عادة في النفاس